أفادت دراسة حديثة أن المرأة تحتاج إلى ساعات نوم أطول من الرجل، وذلك من أجل الحفاظ على صحتها، وذكرت عدة أسباب أوردها موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية.
فذكر الباحثون أن عدد ساعات النوم التي تحتاجها المرأة من 7 إلى 9 ساعات يومياً للتي يتراوح عمرها بين 26 و64 عاماً، أما المراهقات فيحتجن من 9 إلى 10 ساعات من النوم يومياً.
وإليك الأسباب التي تجعل المرأة تحتاج لساعات نوم أطول من الرجل:
يرى الباحثون أن المرأة تحتاج إلى قسط أطول من النوم لأنها تبذل الكثير من الجهد الذهني خلال اليوم. فالمرأة معروفة بمقدرتها على أداء عدة مهام في نفس الوقت، مما يتطلب جهداً ذهنياً كبيراً. لذا فهي تحتاج أخذ قسط كاف من النوم.
ما تتعرض له المرأة من التعرق أثناء الليل وما يطلق عليه “الهبّات الساخنة” وبعض الأعراض الأخرى التي تصاحب فترة انقطاع الطمث عادة ما تفسد ساعات النوم وتجعله متقطعاً.
حتى خلال مرحلة المراهقة، تكون الفتاة معرضة لتغير شديد في المزاج نظراً للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها الفتيات في تلك السن، مما يؤثر عادة على النوم.
معظم السيدات العاملات في عالمنا الحالي لا ينعمن بالنوم الهادئ لأسباب عدة، وأكثرها يعود إلى ضغط العمل والتوتر أثناء ساعات النهار، مما يسبب قلة النوم أثناء الليل.
السيدات اللواتي يعانين من الاكتئاب عادة ما يفتقدن النوم الهادئ ويشتكين من اضطرابات النوم. كذلك هناك بعض المشاكل النسائية التي قد تؤثر على جودة نوم السيدات مثل “متلازمة تكيس المبيض”.
خلصت الدراسات إلى أن المرأة هي أكثر عرضة لما يعرف بـ”متلازمة الساق المتعبة”، وهو الداء الذي عادة ما يسبب للمرأة الأرق وعدم الحصول على نوم هادئ لساعات كافية متصلة.
-الحمل يسبب قلة النوم للمرأة، نظراً للتغيرات العاطفية والعضوية التي تعاني منها أثناء شهور الحمل، مما يفاقم عوامل اضطرابات النوم.
خلصت دراسة إلى أن السيدات اللواتي لا يحصلن على نوم كاف يصبحن عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.