أغلب النساء في عالمنا العربي يعانين من مشاكل كثيرة أهمها من وجهة نظري (قلة وهبوط نسبة الكلام الجميل و قبلات التعبير عن الحب الكبير والمشاعر الفياضة).
وبعد دراسة مستمرة للعامل النفسي المهم المفتقد الذي أدى الى انحدار مخيف في معدلات التفاهم والانسجام الذي عاشته الزوجة في أول ايام الزواج .
أرى أن الحلول بشكل مختصر كما يلي :
كثيرة هي النصائح وكثير منها ما يصف كيف تهتمين بالمظهر والعطر والملبس والكلام … الخ من أمور تستدعي و تجذب انتباه الزوج على الدوام … عليكي بكل النصائح . ولدينا الأهم والافضل :
اصنعي من زوجك رجل يقوم بكل ما تحبين وكما تريدين.
ستقولن كيف ؟
والجواب : كلنا نحب الكلام الجميل (والاهم اننا نحبه اكثر بكثير من الرجال) لذى قومي بالاتي : راسليه بكلام جميل على الدوام وهو بالعمل او حتى على الفيس بوك وتويتر حتى لو تطلب الامر كل يوم وبدون هوادة
حتما سيخجل من نفسه ويبادلك بالمثل (هنا ستكون منزلة الكلام الجميل عندك اكبر منه هو نفسه)
كوني رومانسية وحنونة : اجعليه يشعر كأنه بالجنة بالورود والعطور وحاولي ان تكتبي له شعر …. ان لم تتمكني فاكتي ولو نثرا من الغزل …. والنتيجة انه حتما سيرد بالمثل
اكثري من طبخ الاكلة التي يحبها وتفنني بها (ولكن بدون اضافات مبالغة تفسد الطعم الاصلي الذي تعود عليه) … اضيفي الى الطبق المعهود لمسة من الجمال بحسن التقديم والتزيين
لا تجعلي العمر كله مبادرة من الزوج فقط !! … بادري انتي بدعوته على الليلة الحميمة ولو لمرة بالشهر (ثقي بي ستجنين نتائج رائعة)
اخيرا والاهم : حاولي وبكل السبل ان تجعليه يعيش قصة حب شبيهة بقصص العشاق التي تروى في القصص العالمية … و تذكري دائما بعامل نفسانس مهم جدا (قبل ان تنظري الى زوجك وعيوبه انظري الى نفسك انتي وفي ماذا انتي مقصرة)
وان تطلب الامر اجلسي واكتبي ما ينقص بورقة لكي لا تنسي ابدا
غيري من مظهرك وبشكل دائم … وبالغي بهذا الامر الى درجة ان زوجك سيشعر وكأنه كل يوم مع امرأة مختلفة غير زوجته التي يعرفها !
* باحثة اجتماعية .