كل ما تريدين معرفته عن أمراض القلب إليك الدليل الشامل معنا
تعريف أمراض القلب:
أمراض القلب من الأمور الخطيرة جدا التي قد يتعرض الشخص للإصابة بها في حياته، ويشير مرض القلب إلى أي حالة تؤثر على القلب، هناك أنواع عديدة ، بعضها يمكن الوقاية منه، وهي كثيرة ومتعددة وعلى عكس أمراض القلب والأوعية الدموية ، والتي تشمل مشاكل في الدورة الدموية بأكملها ، فإن أمراض القلب تؤثر على القلب فقط.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وتحدث حوالي 1 من كل 4 حالات وفاة بسبب أمراض القلب ، وتؤثر على جميع الأجناس وكذلك جميع المجموعات العرقية والإثنية، وفي هذه المقالة سنتعرفكم على المزيد حول أنواع وأسباب وأعراض أمراض القلب.
تعرفوا على أنواع أمراض القلب:
هناك عدة أنواع مختلفة من أمراض القلب ، وهي تؤثر على القلب بطرق مختلفة، وستلقي الأقسام أدناه نظرة على بعض أنواع أمراض القلب المختلفة بمزيد من التفصيل، والتي سنقدمها لكم من خلال مجلتكم المفضلة “مجلة المرأة العربية“حتى تتعرفوا عليها وتصبح معلوماتكم غنيا من هذه الناحية واكتشاف ما هي أمراض القلب المتنوعة والمختلفة من شخص إلى آخر .
1- أمراض القلب المتمثلة في مرض القلب التاجي:
أمراض القلب كثيرة جدا ومنها مرض الشريان التاجي ، المعروف أيضا باسم مرض القلب التاجي ، هو أكثر أنواع أمراض القلب شيوعا، ويتطور عندما تنسد الشرايين التي تزود القلب بالدم باللويحات، وهذا يسبب للمريض تصلب وضيق.
وتحتوي البلاك على الكوليسترول ومواد أخرى، ونتيجة لذلك ، ينخفض تدفق الدم ، ويتلقى القلب كمية أقل من الأكسجين ومغذيات أقل، وبمرور الوقت ، تضعف عضلة القلب ، وهناك خطر الإصابة بفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب، وعندما تتراكم اللويحات في الشرايين ، فإن هذا يسمى تصلب الشرايين.
2- أمراض القلب المتمثلة في عيوب القلب الخلقية:
من بين أمراض القلب هناك مرض العيوب الخلقية والتي يولد الشخص المصاب بعيب خلقي في القلب بمشكلة في القلب، وهناك أنواع عديدة من عيوب القلب الخلقية ، منها:صمامات القلب غير الطبيعية: قد لا تفتح الصمامات بشكل صحيح أو قد يتسرب الدم، وعيوب الحاجز: يوجد ثقب في الجدار بين الحجرات السفلية أو الحجرات العلوية للقلب، ورتق أحد صمامات القلب مفقود.
ويمكن أن تنطوي أمراض القلب الخلقية على مشاكل هيكلية كبيرة ، مثل غياب البطين ومشاكل في الشرايين الرئيسية التي تغادر القلب، ولا تسبب العديد من مشاكل القلب الخلقية أي أعراض ملحوظة ولا تظهر إلا أثناء الفحص الطبي الروتيني، ووفقا لجمعية القلب الأمريكية (AHA) ، غالبا ما تصيب النفخات القلبية الأطفال ، لكن بعضها فقط ناتج عن خلل.
3- أمراض القلب المتمثلة في عدم انتظام ضربات القلب:
من بين أمراض القلب هناك شير عدم انتظام ضربات القلب ، ويحدث عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي تنسق ضربات القلب بشكل صحيح، ونتيجة لذلك ، قد ينبض القلب بسرعة كبيرة ، أو ببطء شديد ، أو بشكل غير منتظم، وهناك أنواع مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب ، بما في ذلك: تسرع القلب: يشير إلى تسارع ضربات القلب، أو بطء القلب: يشير إلى بطء ضربات القلب.
أو الانقباضات المبكرة: يشير هذا إلى النبض المبكر للقلب، أو الرجفان الأذيني: هو نوع من عدم انتظام ضربات القلب، وقد يلاحظ الشخص شعورا مثل خفقان القلب أو تسارعه، ولا تعد التغييرات الموجزة في نظم القلب مدعاة للقلق ، ولكن العلاج سيكون ضروريا إذا استمرت ، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على وظيفة القلب، وفي بعض الحالات ، يمكن أن يكون عدم انتظام ضربات القلب مهددا للحياة.
4- أمراض القلب المتمثلة في تمدد عضلة القلب:
من أمراض القلب هناك اعتلال عضلة القلب التوسعي ،و تتسع غرف القلب ، مما يعني أن عضلة القلب تتمدد وتصبح أرق، والأسباب الأكثر شيوعا لاعتلال عضلة القلب التوسعي هي النوبات القلبية السابقة ، وعدم انتظام ضربات القلب ، والسموم، ونتيجة لذلك ، يصبح القلب أضعف ولا يمكنه ضخ الدم بشكل صحيح، ويمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب ، والجلطات الدموية في القلب ، وفشل القلب. وعادة ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20-60 عاما ، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.
5- أمراض القلب المتمثلة في احتشاء عضلة القلب:
من بين أمراض القلب المنتشرة ما يعرف باحتشاء عضلة القلب ، وهو المعروف أيضا باسم النوبة القلبية ، بانقطاع تدفق الدم إلى القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف أو تدمير جزء من عضلة القلب، والسبب الأكثر شيوعا للنوبة القلبية هو اللويحات أو جلطة دموية أو كليهما في الشريان التاجي، ويمكن أن يحدث أيضا في حالة تضيق الشريان أو تشنجه فجأة.
6- أمراض القلب المتمثلة في السكتة القلبية:
عندما يعاني الشخص من قصور في القلب ، فإن القلب لا يزال يعمل ولكن ليس كما ينبغي. قصور القلب الاحتقاني هو نوع من قصور القلب، يمكن أن ينتج قصور القلب عن مرض الشريان التاجي غير المعالج ، وارتفاع ضغط الدم ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وحالات أخرى. يمكن أن تؤثر هذه الحالات على قدرة القلب على الضخ بشكل صحيح، ويمكن أن يكون قصور القلب مهددًا للحياة ، ولكن البحث عن علاج مبكر للحالات المتعلقة بالقلب يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات.
7- أمراض القلب المتمثلة في عضلة القلب الضخامي:
من بين أمراض القلب هو عضلة القلب الضخامي وتحدث هذه الحالة عادة عندما تؤثر مشكلة وراثية على عضلة القلب.، وتميل إلى أن تكون حالة وراثية، وتتكاثف جدران العضلة وتصبح الانقباضات أكثر صعوب، و يؤثر هذا على قدرة القلب على امتصاص الدم وضخه، وفي بعض الحالات ، يمكن أن يحدث انسداد، وقد لا تكون هناك أعراض ، وكثير من الناس لا يتلقون التشخيص، ومع ذلك ، يمكن أن يتفاقم اعتلال عضلة القلب الضخامي بمرور الوقت ويؤدي إلى مشاكل قلبية مختلفة.
ويجب على أي شخص لديه تاريخ عائلي لهذه الحالة أن يطلب الفحص ، لأن تلقي العلاج يمكن أن يساعد في منع حدوث مضاعفات، واعتلال عضلة القلب الضخامي هو السبب الرئيسي للوفاة القلبية بين الرياضيين والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.
8- أمراض القلب المتمثلة في قلس الصمام التاجي:
يحدث هذا الحدث عندما لا ينغلق الصمام التاجي في القلب بإحكام كاف ويسمح للدم بالتدفق مرة أخرى إلى القلب، نتيجة لذلك ، لا يمكن للدم أن يتحرك عبر القلب أو الجسم بكفاءة ، ويمكن أن يضغط على الأوردة التي تصل من الرئتين إلى القلب. بمرور الوقت ، يمكن أن يتضخم القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل القلب.
9- أمراض القلب المتمثلة في تدلي الصمام التاجي:
ويحدث هذا عندما لا تغلق صمامات الصمام التاجي بشكل صحيح. بدلا من ذلك ، ينتفخون في الأذين الأيسر. هذا يمكن أن يسبب نفخة قلبية، ولا يشكل تدلي الصمام التاجي خطرا على الحياة عادة ، ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج، ويمكن أن تسبب العوامل الوراثية ومشاكل النسيج الضام هذه الحالة ، والتي تؤثر على حوالي 2 ٪ من السكان.
10- أمراض القلب المتمثلة في تضيق الأبهر:
في تضيق الأبهر ، يكون الصمام الرئوي سميكا أو ملتحما ولا يفتح بشكل صحيح. هذا يجعل من الصعب على القلب ضخ الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي، وفي حالة تضيق الأبهر ، يكون فتحة الصمام الأبهري ضيقة جدا ، مما يحد من تدفق الدم من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي. يمكن أن يؤثر أيضا على الضغط في الأذين الأيسر، قد يولد الشخص بها ، أو قد يتطور بمرور الوقت بسبب ترسبات الكالسيوم أو التندب.
تعرفوا على أعراض أمراض القلب:
تعتمد أعراض أمراض القلب على النوع المحدد الذي يعاني منه الشخص، كما أن بعض أمراض القلب لا تسبب أي أعراض على الإطلاق، وقد تشير الأعراض التالية إلى وجود مشكلة في القلب، وهي الأعراض التي سنحددها لكم لتتعرفوا عليها من خلال هذا النقط الرئيسية:
1- أعراض الذبحة الصدرية:
يشعر المصاب بالذبحة الصدرية بألم في الصدر، وصعوبة في التنفس إضافة إلى التعب الشديد والدوار المفاجئ وأيضا إصابته بتورم بسبب احتباس السوائل أو الوذمة ، وعند الأطفال، قد تشمل أعراض عيب خلقي في القلب زرقة ، أو مسحة زرقاء على الجلد ، وعدم القدرة على ممارسة الرياضة.
2- أعراض النوبة القلبية:
تتضمن بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى النوبة القلبية الشعور بألم على مستوى الصدر وأيضا ضيق في التنفس إضافة إلى خفقان القلب والشعور بالغثيان والألم على مستوى المعدة، إضافة إلى التعرق الشديد وألم شديد على مستوى الذراع أو الفك أو الظهر والساق إضافة إلى الشعور بالاختناق وتورم الكاحلين والشعور بالإعياء وعدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن تؤدي النوبة القلبية إلى السكتة القلبية ، عندما يتوقف القلب ولا يعود الجسم قادرًا على العمل. يحتاج الشخص إلى عناية طبية فورية إذا كان لديه أي أعراض لنوبة قلبية.
3- مشكلة السكتة القلبية:
في حالة حدوث سكتة قلبية ، سيحتاج الشخص إلى مساعدة طبية فورية كالإنعاش القلبي الرئوي الفوري وصدمة من مزيل الرجفان الخارجي الآلي ، إن وجد حتى تتم عملية إنقاذ المريض بسرعة ومحاولة إعادة قلبه إلى الحياة من جديد.
تعرفوا على الأسباب المؤدية إلى أمراض القلب:
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والتي تتطورعندما يكون هناك:تلف القلب كله أو جزء منه أو مشكلة في الأوعية الدموية المؤدية إلى القلب أو منه وقلة الإمداد بالأكسجين والمواد المغذية للقلب وفي بعض الحالات ، يكون هناك سبب وراثي. ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي بعض عوامل نمط الحياة والحالات الطبية إلى زيادة المخاطر أيضا.
وتشمل هذه: ضغط دم مرتفع عالي الدهون والتدخين وتناول كميات كبيرة من الكحول وزيادة الوزن والسمنة والاصابة بداء السكري إضافة إلى تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب و الخيارات الغذائية وأيضا عامل السن وتاريخ من تسمم الحمل أثناء الحمل و مستويات نشاط منخفضة إضافة إلى مستويات عالية من التوتر والقلق، و تذكر منظمة الصحة العالمية (WHO) Trusted Source الفقر والتوتر كعاملين رئيسيين يساهمان في زيادة عالمية في أمراض القلب والأوعية الدموية.
إليكم العلاجات المهمة والخاصة بأمراض القلب:
تختلف خيارات العلاج اعتمادا على نوع مرض القلب الذي يعاني منه الشخص ، ولكن بعض الاستراتيجيات الشائعة تشمل إجراء تغييرات في نمط الحياة وتناول الأدوية والخضوع لعملية جراحية، وستنظر الأقسام التالية في بعض هذه الخيارات بمزيد من التفصيل.
• اختيار علاجات الأدوية:
يمكن أن تساعد الأدوية المختلفة في علاج أمراض القلب، وتشمل الخيارات الرئيسية ما يلي: مضادات التخثر: تعرف أيضا باسم مميعات الدم ، ويمكن لهذه الأدوية أن تمنع الجلطات، وهي تشمل الوارفارين (الكومادين).
• اختيار العلاجات المضادة للصفيحات:
وتشمل الأسبرين ، ويمكنها أيضا منع الجلطات، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يمكن أن تساعد في علاج قصور القلب وارتفاع ضغط الدم عن طريق التسبب في تمدد الأوعية الدموية. Benazepril (Lotensin) هو أحد الأمثلة.
• اختيار حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2:
ويمكنها أيضا التحكم في ضغط الدم. فالسارتان (ديوفان) هو أحد الأمثلة، كمثبطات مستقبلات الأنجيوتنسين neprilysin: يمكن أن تساعد في فتح الشرايين الضيقة لعلاج قصور القلب.
• اختيار حاصرات بيتا:
ويمكن لأتينولول (تينورمين) وأدوية أخرى في هذه الفئة أن تقلل من معدل ضربات القلب وتخفض ضغط الدم. يمكنهم أيضا علاج عدم انتظام ضربات القلب والذبحة الصدرية.
• اختيار حاصرات قنوات الكالسيوم:
و يمكن أن تخفض ضغط الدم وتمنع عدم انتظام ضربات القلب عن طريق تقليل قوة ضخ القلب وإرخاء الأوعية الدموية، أحد الأمثلة على ذلك هو ديلتيازيم (كارديزيم).
• اختيار أدوية خفض الكوليسترول:
يمكن أن تساعد الستاتينات ، مثل أتورفاستاتين (ليبيتور) ، وأنواع أخرى من الأدوية في تقليل مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الجسم.
• اختيار الديجيتال:
مستحضرات مثل الديجوكسين (لانوكسين) يمكن أن تزيد من قوة عمل ضخ القلب. يمكنهم أيضا المساعدة في علاج قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
• اختيار مدرات البول:
ويمكن لهذه الأدوية أن تقلل من عبء عمل القلب ، وتخفض ضغط الدم ، وتزيل الماء الزائد من الجسم. فوروسيميد (لازيكس) هو أحد الأمثلة.
• اختيار موسعات الأوعية الدموية:
وهي أدوية لخفض ضغط الدم. يفعلون ذلك عن طريق استرخاء الأوعية الدموية. النتروجليسرين (نيترو ستات) هو أحد الأمثلة، ويمكنهم أيضا المساعدة في تخفيف آلام الصدر.
إليكم أنواع جراحة أمراض القلب:
يمكن أن يساعد الخضوع لجراحة القلب في علاج الانسدادات ومشاكل القلب عندما لا تكون الأدوية فعالة، تشمل الجراحة مجموعة من الأمور وعلاج مجموعة من المشاكل الخاصة بأمراض القلب والتي سنعرفكم على أنواعها من خلال السطور التالية:
1- جراحة مجازة الشريان التاجي:
تسمح هذه العملية بتدفق الدم إلى جزء من القلب عند انسداد أحد الشرايين، وتطعيم مجازة الشريان التاجي هي الجراحة الأكثر شيوعا، ويمكن للجراح استخدام وعاء دموي سليم من جزء آخر من الجسم لإصلاح انسداد.
2- جراحة استبدال الصمام أو إصلاحه:
ويمكن للجراح استبدال أو إصلاح الصمام الذي لا يعمل بشكل صحيح، وهي من العمليات الأكثر شيوعا في المجتمعات وتم إجراء عدد كبير منها على مدار السنين.
3- جراحة الإصلاح:
يمكن للجراح إصلاح عيوب القلب الخلقية وتمدد الأوعية الدموية وغيرها من المشاكل، وهي أيضا من العمليات الجراحية التي يتم إجراءها بكثرة في عدة دول والتي أصبحت أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة.
4- جراحة زرع الجهاز:
ويمكن لأجهزة تنظيم ضربات القلب والقسطرة البالونية وغيرها من الأجهزة المساعدة في تنظيم ضربات القلب ودعم تدفق الدم.
5- جراحة العلاج بالليزر:
يمكن أن تساعد إعادة التوعي بالليزر عبر عضلة القلب في علاج الذبحة الصدرية، وهي من العلاجات الناجحة التي تمت تجربتها في العديد من المرات.
6- جراحة المتاهة:
ويمكن للجراح إنشاء مسارات جديدة لتمرير الإشارات الكهربائية. يمكن أن يساعد هذا في علاج الرجفان الأذيني.
7- جراحة زراعة القلب:
وهي خيار آخر، ومع ذلك ، قد يكون من الصعب العثور على متبرع مناسب في الوقت المناسب لهذا تعتبر من العمليات الجراحية النادرة في العالم.
