اﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻨﺎ ﻣﻔﺘﺎﺣﻨﺎ اﻟﻰ ذاﺗﻨﺎ وﺟﻮاز ﻋﺒﻮرﻧﺎ اﻟﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ، واﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﺷﺮاﻗﺔ اﻷﺳﻨﺎن ﻣﻦ أھﻢ ﻣﻔﺮدات اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻈﮫﺮ. ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﻲ ﻣﺤﺼﻮر ﺑﺎﻟﻤﺸﺎھﯿﺮ ﻓﻘﻂ، ﻓﮫﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن داﺋﻤﺎ إﻟﻰ أﻓﻀﻞ ﻣﻈﮫﺮ، واﻟﯿﻮم، ﻓﺈن آﺧﺮ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﯿﻪ ﻃﺐ اﻻﺳﻨﺎن اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﻲ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﻨﺎﺣﻰ اﻟﺤﯿﺎة. ﻓﻤﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ أﺣﻼﻣﻚ؟
اﻟﯿﻮم ازداد اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻌﺎم ﺣﻮل ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪاً، وأﺻﺒﺤﺖ دراﻳﺔ وﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﺮﻳﺾ اﻟﻌﯿﺎدة اﻟﺴﻨﯿﺔ ﺑﺨﯿﺎرات اﻟﺘﺠﻤﯿﻞ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ اﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻷﻳﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ، ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺢ ﻃﺐ اﻷﺳﻨﺎن اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﻲ ﻓﺠﺄة ﺣﻘﻼً ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ.
وﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻃﺐ اﻻﺳﻨﺎن اﻟﺘﺠﻤﯿﻠﻲ وﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻃﻔﺮة راﺋﺪة ﻓﻲ ﺗﺠﻤﯿﻞ اﻷﺳﻨﺎن، «ااﻟﻌﺪﺳﺎت اﻟﻼﺻﻘﺔ» وﻛﺎن أول اﺳﺘﺨﺪام ﻟﮫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم 1930، ودﺧﻠﺖ ﻋﺪة ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر ﺣﺘﻰ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﻲ ھﻲ ﻋﻠﯿﻪ اﻻن. ﺣﯿﺚ ﻳﻤﻜﻦ وﺿﻌﮫﺎ ﻓﻮق ﻃﺒﻘﺔ اﻟﻤﯿﻨﺎ ﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﺷﻜﻞ اﻷﺳﻨﺎن وﻟﻮﻧﮫﺎ، وﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﻮﻗﻌﮫﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻼءم ﻣﻊ ﺷﻜﻞ اﻟﺸﻔﺎه واﻟﻮﺟﻪ. وﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺼﯿﺮ ﺟﺪا، ﻳﻤﻜﻦ ﻓﯿﻪ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﺣﯿﺎة اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺳﻨﺎن ﻣﺸﻮھﺔ وﺳﯿﺌﺔ اﻻرﺗﺼﺎف ﻳﺴﺒﺐ إﺣﺮاﺟﺎً ﻳﺪﻓﻊ ﻹﻏﻼق اﻟﻔﻢ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﻌﯿﺐ وھﺬا ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻞ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ وﻳﺰﻋﺰع اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺧﻠﻲ.
ﻗﺸﺮة اﻟﺒﻮرﺳﻼن ﺑﺪون ﺑﺮد (اﻟﻌﺪﺳﺎت اﻟﻼﺻﻘﺔ)
ھﻲ ﻗﺸﺮة رﻗﯿﻘﺔ ﺟﺪا ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻤﺎﻛﺘﮫﺎ ﻧﺤﻮ 2,0 ﻣﻠﻠﯿﻤﺘﺮ ﺑﺴﻤﺎﻛﺔ ﻋﺪﺳﺔ اﻟﻌﯿﻦ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻮرﺳﻠﯿﻦ اﻟﺨﺎص ﻟﻸﺳﻨﺎن، ﺷﺒﻪ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻣﻈﮫﺮ اﻻﺳﻨﺎن ﺣﯿﺚ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣﺎﻣﻲ اﻟﻈﺎھﺮ ﻟﻠﺴﻦ ﻓﻘﻂ، وﺗﺄﺧﺬ اﻧﺤﻨﺎءات ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ اﻧﺤﻨﺎء اﻟﺴﻦ ﻓﺘﻌﻄﻲ اﻟﻤﻈﮫﺮ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﻟﻸﺳﻨﺎن، وﺑﻤﺎ اﻧﮫﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺑﺮد او ﺗﺼﻐﯿﺮ اﻟﺴﻦ او اﻟﻀﺮس اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺮك اﻟﻤﺠﺎل ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً اﻣﺎم اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﯿﺴﺘﻄﯿﻊ ﻧﺰﻋﮫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل اراد ذﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻼج ﺑﺴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﺑﯿﻦ اﻷﺳﻨﺎن وﺗﺮﻣﯿﻢ اﻷﺳﻨﺎن اﻟﻤﻜﺴﻮرة وﺗﻐﻄﯿﺔ اﻷﺳﻨﺎن اﻟﻤﺘﺒﻘﻌﺔ، وﻻ ﻳﺤﺘﺎج ﺗﺮﻛﯿﺒﮫﺎ إﻟﻰ أي ﻣﺨﺪر ﻣﻮﺿﻌﻲ .