تتوفر في الأسواق حاليا وبشكل غير مسبوق، منتجات تجميل وعناية بالبشرة تعدك بالشباب والحيوية. ومع ذلك، وبالرغم من إستعمال كل هذه المنتجات المخصصة للعناية الشخصية التي تحارب أعراض الشيخوخة، لا زلت تقومين بأعمال من شأنها التأثير على مظهرك الخارجي بشكل كبير. فماذا يمكنك أن تفعلي لوقف التجاعيد والخطوط المبكرة، تعالي معنا لنتعرف على الأمور التي تزيد من أعراض الشيخوخة لديك.
1. الإفراط في الأكل.
الأكل حتى الإشباع (حتى لو كان فواكه أو خضار) يمكن أن يؤثر سلبا على جسمك. التخمة لا تسبب زيادة الوزن وحسب بل يمكن أن تبدأ بتطوير الإشارات الأولية لمرض القلب أو مرض السكر. والأسوأ، يمكن أن تشد التخمة بطانة معدتك، مما يؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل الفتق أو القرح. تقليل السعرات الحرارية والدهون في حميتك ومضغ غذائك ببطئ يعطي جسمك الوقت للشعور بالرضا ويضمن خفض إمكانية التخمة.
2. التحديق في الشاشة لمدة طويلة.
سواء كنت تشاهد التلفاز، ألعاب الفيديو أو الإنترنت التحديق في الشاشة طول اليوم سينعكس سلبا على جسمك. بل ويمكن أن يؤثر على نظرك، محيط خصرك، (أنت لا تتخلص من العديد من السعرات الحرارية وأنت جالس)، ودماغك (يحتاج دماغك لنشاط محفز). قلل من وقت التحديق في الشاشات و ستلاحظ فورا إختلافا في مستوى طاقة جسمك ودماغك.
3. الإجهاد.
مسبب فوري للشيخوخة، الإجهاد له تأثير سلبي على كل مظاهر صحة جسمك، من كفاءة قلبك إلى رد فعل دماغك إلى بعض الحالات الصحية الأخرى. تعرف على محفزات إجهادك وإبتكر طرق لتعطيل أو تفادي حالات الارهاق. هل تحتاج إلى مكان للبدء؟ تعلم قول لا. أغلب حالات الإجهاد تأتي من عدم قدرتك على موازنة كل شيء تواجهه، مثل الحفلات، العمل، الهوايات، وغيرها. لا تحمل نفسك فوق طاقتها وحاول الاسترخاء بشكل منتظم.
4. الحياة الجنسية الضعيفة.
اقترح بحث جديد بأن الحياة الجنسية الصحية والنشيطة مكون رئيس للحفاظ على طاقة شابة. لا يقلل الجنس من الإجهاد وحسب، بل ويحفز الجسم على إنتاج مواد كيمياوية تساعد في رفع نظام المناعة، وتقليل الألم، وتحسين قوة القلب. والأكثر من ذلك، يعتقد بعض العلماء بأن الجنس المنتظم له آثار جانبية أكثر إيجابية على الجسم من النوم.
5. إزعاج الأيبود.
التقدم في التقنية يعطيك على الإستماع الى الموسيقى في كل مكان تذهب إليه- في المواصلات العامة، في السيارة وخصوصا أثناء التمرين. وبينما تزيد الألحان من الحيوية في يومك إلا أن الأجهزة الإلكترونية مثل iPod أو أي محرك موسيقى آخر يمكن أن يتلف نوعية سمعك. تحذير: لا شيء سيجعلك تبدو أكبر سنا مثل خسارة حاسة السمع. إختر سماعات مخفضة للضوضاء، ولا تستمع للموسيقى الصاخبة مباشرة.