تكثر الأقاويل والإدعاءات في ما يختصّ بالعناية بالبشرة في الوقت الذي تسود فيه المعتقدات الخاطئة والمعلومات المتضاربة بهدف التسويق والربح فتصبح المرأة في حيرة من أمرها لا تستطيع انتقاء ومعرفة الأساليب المناسبة للعناية ببشرتها. إليك بعض هذه المعلومات الخاطئة في هذا المقال:
إستعمال الكريمات المرطّبة يمنع ظهور التجاعيد: أمّا الحقيقة فإنّ كلّ المستحضرات المرطّبة تجعل بشرتك ناعمة ورطبة من خلال محافظتها على الماء والزيوت الموجودة فيها. وبعد غسل وجهك من الطبيعي جدًّا أن يعود جافّ الملمس. أما استعمال هذه المرطبات على البشرة الدهنية فسيزيد من تفاقم المشكلة وتبدأ البثور والحبوب بالظهور عليها.
لا حاجة لاسخدام واقي الشمس في الجوّ الغائم: أما الواقع فيحتّم عليك وضع واقي الشمس طيلة النهار وفي كلّ يوم وحتى أثناء المطر من أجل حماية بشرتك من الأشعة ما فوق البنفسجية والتي تلحق ضررًا كبيرًا بها.
القيام بتمارين للوجه يخفّف من علامات التقدم في السن: لا صحّة لهذه المقولة إذ إنّ القيام بتمارين الوجه لا يؤثر بأيّ شكل في استعادة مستويات الكولاجين التي تنخفض في منطقة الجبين وحوالى العينين مسببّة التجاعيد، فلا يمكن أن تشدّي وجهك ببساطة عبر ممارسة بعض التمارين.
اللايزر ينزع كلّ شوائب البشرة: صحيح أنّ تقنية اللايزر فعّالة جدًّا في علاج توسّع الأوعية الدموية وبخاصة تلك في منطقة الوجه وفي تقشير الوجه وتنعيمه وإزالة الخطوط الرفيعة، غير أنّ هذه التقنية حالها حال أغلبية أشكال التكنولوجيا لها قيودها وحدودها الخاصّة فلا يستطيع اللاّيزر مثلًا إستئصال سرطانات الجلد والطفح الجلدي والشامات وغيرها من مشكلات البشرة. وببساطة فإنّ اللّايزر لا يجعل امرأة في الستّين من عمرها تبدو في الأربعين.
كلّ الكريمات والأدوية تناسب كل أنواع البشرة: وهذا غير صحيح إذ قد يفيد دواء كريم بشرة معّينة في الوقت الذي قد لا يناسب نوع بشرة أخرى. وفي هذه الحالة من المستحسن إستشارة أخصائيّ ليصف لك الدواء المناسب لحالتك ولنوع بشرتك