تلعب الضغوط النفسيه دورا كبيرا في التاثير علي شكلك الخارجي وملامح وجهك، وقد تبدين في بعض الاوقات نتيجة لضغوط النفسية عليكي يبدو شكلك مرهقا وبشرتك يصيبها البهتان والارهاق والعكس صحيح ايضا . وممالاشك فيه ان السعادة والراحة النفسية تظهر على الجوارح كإرتياح البشرة
وجريان الدم فيها وإحمرار الوجنتين وغيرها من علامات السعادة، التالية هي
بعض المؤثرات التي تطرأ على شكلك نتيجة الضغط والتوتر النفسيين.
صحّة أسنانك الى تراجع ملحوظ: أثبتت البحوث والدراسات أنّ الضغط النفسي يعزز من افراز البلاك الذي يضرب الأسنان ويقودها الى التلف والتسوّس.
زيادة الوزن: من أكثر المظاهر التي يُنتجها الضغط النّفسي هي زيادة الوزن! وذلك نتيجة فقدان قدرتك على السيطرة وبالتالي يتطلب جسمك الحلويات والسّكر بشكلٍ مضاعفٍ.
يظهر على وجهك: أول ما سيتأثر بالضغط النفسي هو بشرة
وجهك فتُسارع بإفراز الزيوت والحبوب وتترهّل وتبدو شاحبةً، ومن هنا ابتكر
علماء أمريكيين عقاقير وأدويةٍ أسموها Psychodermatology، لمعالجة تأثير التعب النفسي على البشرة.
تساقط شعرك: وهي الطامة الكبرى، تبذل النساء عموماً جهوداً جبارة لمحاربة تساقط الشعر
وللحصول على شعرٍ كثيفٍ وصحّيٍ، ولكن المفاجأة أنّ كلّ التعب قد يذهب
هباءً بسبب أسبوعٍ وأكثر من الضّغط النفسي وتلاحظين عندها تعب شعرك وتراجع
حيويّته.
نظام نومك لن يسلم: كمعظم النّساء سيتعكّر نظام نومك
وسيتأثّر سلباً، لأنّ الهموم التي تُثقل كاهلك لن تدعك تستسلمين للنوم حتّى
لو حوّلت غرفتك الى غرفةٍ هادئةٍ فيها أفضل أساليب الراحة. وتباعاً ستصلين
الى وجه تعبٍ وشاحبٍ وبشرةٍ تفتقر الى النضارة.
لذا ننصحك بالاتي:
مهما بلغت المشاكل والهموم فلا تصلي لمرحلة الضغط النفسيـ
إعتمدي على تقسيم المشاكل وحلها ولا تربطيها ببعضٍ، وحاولي التفريغ عن نفسك
بين الفترة والأخرى فذلك يساعدكِ أن لا تصلي مرحلة الضغط النفسي التي لها
مؤثراتٌ كما أشرنا سابقاً في بداية المقال.