أصدرت النجمة سيلين ديون، وبعد خمس سنوات كرستها للمسرح ولأولادها، ألبوما باللغة
الفرنسية يحمل اسم “سان زاتاندر” (بلا انتظار) ويتمحور حول الحب والعائلة وتغني فيه مع المطرب
الفرنسي جوني هاليداي.
ومن المتوقع أن يصدر لسيلين ديون ألبوم آخر باللغة الإنكليزية في العام 2013.
ولم تصدر المغنية أي ألبوم منذ ألبوميها الفرنسي “ديل” والإنكليزي “تيكينغ تشانسز” اللذين صدرا في
العام 2007.
وتقول سيلين ديون التي تكشف أنها تلقت الأغاني الأولى التي سيتألف منها الألبوم الجديد منذ العام 2008
إن “الرغبة في إصدار ألبوم فرنسي موجودة دائما عندي”.
وتضيف في شريط فيديو منشور على موقعها الإلكتروني “كان رينيه-شارل (ابنها البكر) في المدرسة وكنا
أنا ورينيه (زوجها) في السيارة فاستمعنا إلى ثلاث أغان وبدأنا بالبكاء.
أردنا أن نسجل
الأغاني بأسرع ما يمكن”.
وتتابع “لكننا كنا نحاول إنجاب طفل آخر فعلقت مشاريعي كلها وحملت وأنجبت طفلين وليس طفلا واحدا” هما
نلسون وإيدي اللذان ولدا في أواخر العام 2010.
ويسلط ألبوم “سان زاتاندر” الشخصي جدا الضوء على السنوات الخمس الماضية من حياة سيلين ديون، فيروي
أحزانها وأفراحها كامرأة وأم وزوجة.
وعند النظر إلى غلاف الألبوم الذي تظهر فيه سيلين ديون على شكل رسوم متحركة وهي تحمل قلبا ورديا
وتحيط بها ألعاب وزجاجة حليب، يمكن على الفور توقع المواضيع التي يتناولها.
وفي الأغاني التي كتبها “غران كور مالاد” ونينا بوراوي ولوك بلاموندون وغيرهم، تتكلم المغنية عن الحب
وأبيها الراحل وأمها “التي علمتها كل شيء” وأولادها وحتى إجهاضها في العام 2009.
ومن بين الأغاني الأكثر نجاحا أغنية من توقيع مكسيم لو فوريسيتييه وستانيسلاس أغنية تحمل عنوان “موا
كان جو بلور” (عندما أبكي) وتتمحور حول السخرية من الذات.
ويقول مكسيم لو فوريستييه مبتسما “عملت بحسب المقاسات، تماما كالخياط، وسألت نفسي ما هي صورتها
(سيلين ديون) في ذهني.
عندما رأيتها للمرة الأولى على التلفزيون، كان عمرها 14 أو 15 سنة، ولم
تجر أي مقابلة من دون أن تبكي فيها”.
وتشارك سيلين ديون المغني الفرنسي جوني هاليداي الغناء في أغنية “لامور بو براندر فروا” (مشاعر الحب
قد تبرد) التي ستصدر أيضا في ألبوم هاليداي الجديد المتوقع في 12 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي مارس/آذار 2011، انتقلت المغنية للعيش في لوس أنجليس لمدة ثلاث سنوات، حيث ستحيي سلسلة طويلة من
الحفلات من أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2012 حتى منتصف مارس/آذار 2013.