المرأة هي الكائن الذي قيل عنه أفضل الاشياء ، هي الاخت و الابنة و الأم الراعية التي تحمل و تلد و ترضع و تحضن و في جميع المجالات ، هناك العديد من النساء اللاتي غيّرن العالم.
و بمناسبة اليوم العالمي للمرأة اختارت الفنانة سناء هيشري بطريقة فنية و منهجية رسم جمال المرأة التي ساهمت في تطوّر و رقي العالم ، رسم الام و تكريمها المرأة التي انجبت و ربّت اجيال هي رسامة بلجيكيّة من اصل تونسي لها بصمة فريدة بفضل أسلوبها في الرسم الأصلي، سناء هيشري تُفجّر سيرتها الذاتية و ترسم طريقا آخر للخيال و تخترع أبجدية لونيّة جديدة و فن رسم بأسلوب بديهي يعتمد علي الحياة و التبادل و الشعور و التّحدّي من خلال دمج العديد من الخامات و التقنيات في رسم المرأة للحصول علي تصميم فني فريد يليق بمقام المرأة و يضعُها في دائرة الضوء.
صورة المرأة تراها الفنانة سناء طاقة إيجابية هذه الرؤية للمرأة تكشف عن ثراء وجهة نظر الفنانة تقول سناء :
أسلّط الضوء في بعض من رسوماتي علي القوّة المنسيّة للمرأة ، الطاقة الحيويّة التي تسمح لها بإعطاء الحياة ، إنّها تعتني بالجميع ، ابنائها ، والديها، اخوتها …. تشرق كالوردة و ترسل البسمات لمن حولها و تلهم في الأرواح مشاعر إيجابية لا يمكن لأي معلم ان يجعلك تشعر بها ، في حظور هذه المرأة تشعر دائما برحمة و مودة لوحاتي تعكس محاسن جوهر المرأة، مُتألّقة لدرجة أن من ينظر اليها بنظرة صحيحة و يدركها بشكل صحيح يتحرر و تختفي عنه ضبابية الرؤية لِيتمتّع حينئذ بالجمال الإلهي.
رسائل من الفنانة سناء علي شكل صور و الوان للتعامل مع المرأة و الام و الاخت برحمة و رفق و عطف و الكرم و الكل قادر علي الحب و قليل منهم القادرون علي الرحمة التي هي خُلق طيب و رفيع يتميز به الطيبون و التي هي اجمل و اكبر من الحب.
سناء هيشري اديبة ، باحثة و فنانة تشكيلية بلجيكيّة من اصول تونسيّة درست في الاكاديمية الملكية للفنون الجميلة ببروكسل عضوة في اتحاد الفنانين التشكيلين التونسيين مسيرة عقدين في مجال الفن التشكيلي و التدريس لقواعد و تقنيات الفنون الجميلة أقامت معارض فنية و فعاليات و دورات تدريبية و ورشات بين بروكسال و دبي و تونس ، كما تحصّلت علي العديد من الجوائز تقدير و تكريم لمساهمتها في تطوّر الفن التشكيلي في البلدان العربية اضافة إلي مشاركتها في لجان التقييم للمسابقات التشكيليّة … و قد صدر لها كتاب جديد عن دار نقوش عربية للنشر تحت عنوان: نضال من الوان” .
و كان توقيع كتابها بمدينة الثقافة تونس و قد وضعت فنّها التشكيلي لخدمة قضيّة اجتماعية و ذلك من خلال تبرّعها بجميع مبيعات كتابها لديار الايتام.