تعود الفنانة سلمى المصري لفن السينما، بعد آخر مشاركاتها منذ سنوات في فيلم الهوية، من خلال مشاركتها في فيلم عرائس السكر من إنتاج المؤسسة العامة للسينما عن نص تأليف الكاتبة ديانا فارس وإخراج سهير سرميني. الفيلم يعالج موضوع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكيفية تعاطي المجتمع مع خصوصيتهم.
عن تجربتها الجديدة تقول الفنانة المصري: الفيلم هو الأول من نوعه في السينما العربية، لقد تم التطرق لهذا النوع من القضايا الإنسانية في السينما العالمية، والتلفزيون، لكن على صعيد السينما العربية هذا الفيلم هو الأول من نوعه الذي يعالج بشكل إنساني مشكلة التوحد (متلازمة داون)، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أحببت هذا العمل لأنه يعالج هذه الناحية المهمة جداً لأطفال التوحد، في الفترة الأخيرة كان هناك اهتمام كبير من الدولة بهؤلاء الأطفال وعلى رأسهم السيدة أسماء الأسد التي كانت تشجعهم وتكرمهم كثيراً وتحفزهم على الانخراط في المجتمع، وخصوصاً أنهم بأمس الحاجة للحب الذي تمنحهم إياه وترعاهم به ما يجعل هؤلاء الأطفال يعطون أشياء كثيرة، فالإنسان من خلال الحب يصنع المعجزات، أحببت هذا الدور المميز لأم تعاني ابنتها من هذه المشكلة، وأحببت فكرة العمل التي كانت المخرجة سهير سرميني تعمل عليها منذ سنتين وكنا قد تحدثنا عنها كثيراً.