السلام عليكم عندي مشكلة بتمني تساعدوني أنا كتير تعبانة و لست قادرة علي التحمل أ نا بحب واحد كتير بجنون و هو أيضا يحبني أكتر من حبي له لكن أهلي يرفضونه
بدون ما يعرفو عنه شي تقدملي أول مرة و رفضوا لأنه ما معه شهادة جامعية
بعد فترة أهلي عرفوا أنه في علاقة بيني و بينه و أنه بنحكي مع بعض و بنعرف
بعض و ناقشت أهلي و حكيتلهم أنه أنا بحبه و أن سعادتي راح تكون معه هو
لأنه أنا بعرفه منيح صارلنا مع بعض ٣ سنين و بعض بفترة راح طلبني بالأول أهلي خبوا الموضوع عني و بعدين رجعوا حكولي أنه عاد و طلبني أنا قلتهم أنا
ما بدي حدا دارس أنا بدي إياه هو ابن حلال و بيصلي و بيصوم و بيخاف ربنا و
دايما بيقولي إنتبهي علي صلاتك و دينك يعني هم شو بدهم غير إنه أكون مبسوطة و واحد. يخاف علي هو عنده بيت بعمارة مع إخوانه لكن أمه ساكنة معه و أبوه
متوفي . رفضوا لانه ما عنده بيت بإسمه حكالهم ببني
بيت لكن أنا البيت شاريها رفضوا أنا بدي اياه وأنا مو صغيرة بالعمر واعية و
عارفة الصح من الغلط و أنا هلا ما بخكي مع أهلي أبدا و بصراحة رح أتجن صرت أفكر أسحرهم لكن أنا ما بأمن بهذه القصص و عارفة أنها حرام بدي حل بترجاكم
ساعدوني حاولت أقنعهم لكن ولاحياة لمن تنادي ؟!أريد حلاً ؟!ونحن في إنتظار آرائكم وتعليقاتكم أعزائي قراء مجلة المرأة العربية .
رد الأخصائية الإجتماعية :
عزيزتي السائلة , يتضح من حكايتك أنك إنسانة عاقلة ومثقفة وسوف أحدثك بالعقل والحكمة .
وسوف أسألك سؤلاً جاوبي نفسك عليه هل تعتقدين أن أهلك بعد أن تمونوا قدومك للحياة وعملوا كل مابوسعهم حتي تكبري وتصبحي شابة
وتحملوا الأمٌرين حتي تعيشين حياة أفضل بسهولة يتركونك للهلاك والتعاسة ؟
العقل يقول ” لا ” لأن من تعب لابد أن يجني ثمرة كفاحه وتعبه وهو أنت فالسعادة هي كل مسعي أهلك لك وليس كما تقولين .
عزيزتي خبرة أهلك وخوفهم عليك تجعلهم يفكرون بشيئين هما العقل والقلب وليس القلب فقط كما تفكرين .
فالحب ليس وحده كفيلاً لسريان الحياة ” الحب وحده لايكفي ” .
عزيزتي مرآة الحب عامية لاتري الجانب المظلم ولكن تري الحياة وردية . وأهلك فقط هم من يفكرون في هذا ,
ويحبون أن يكون هناك توافق بينك وبين زوجك إجتماعياً وثقافياً وروحياً . وليس روحياً فقط فتختل قاعدة الحياة .
فإذا كنت تحبين هذا الشخص وتقتنعين به كل الإقتناع بالرغم مما قلته لك فالتختاري بعض من الناس المحترمين والمشهود لهم بقوة الرأي
والحجة حتي يتدخلوا في موضوعك بينك وبين أهلك ويسألوا عن وضعة وظروفه بكل صراحة وبواقعية .
فإذا كان رآيهم ” بلا ” فلتنسي الموضوع تماما وتتجهي إلي الله بالدعاء بأن يوفققك لما فيه صالحك وتقومي بصلاة الإستخارة حتي يوفقك الله
للرشاد والصواب .
أما أهلك فأنا أنصحهم كما قال صلي الله عليه وسلم ” إذا جائكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه وإلا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير “
فإذا كان هذا الشاب طيوب ذو خلق عالية سيحافظ علي إبنتكم فتوكلوا علي الله وباركوا هذا الزواج .
وأخيراً ; أتمني لك التوفيق في حياتك , وراحة قلبك .