المزج بين الدراسة والهواية بصورة إيجابية يؤدي إلى تحقيق النجاح ، رانيا أيت هي تلك الإنسانة العاشقة بجنون للحرية والجمال ،للموضة ومستجدات العصر ، والتي ما تزال في انتظار ذلك المستقبل المشرق الذي سيفتح لها الأبواب الكبيرة أمام التقدم والازدهار ، هي فتاة من أصل مراكشي ، طالبة جامعية في شعبة الحقوق تخصص قانون باللغة الفرنسية ،عارضة أزياء متألقة ومميزة جمعت بين عدة مهام أمام الكاميرا وخلفها ، بطموحها الكبير ولجت مجالات عديدة، رغم صغر سنها إلا أنها ذات خبرة كبيرة في مجال عرض الأزياء والتي وصلت إلى 10 سنوات ، كما أنها واصلت مشوارها لتحول عدة هوايات إلى ممارسات واقعية ناجحة بكل المقاييس، تشق طريقها بخطى ثابتة ، هي مشروع مغربية جمعت بين الفن والثقافة والجمال والذكاء والشخصية القوية والقوام الرشيق والنجومية في عدة مجال وكل المعايير التي تجعل منها فتاة ناجحة تسعى إلى تحقيق أحلامها والشهرة العالمية بكل المقاييس ، فضلا عن مكانتها المرموقة بين فتيات جيلها ، وذلك باحتلالها لعدة مناصب منها ملكة جمال مراكش وريكان لعام 2016، والتي تم تتويجها بها منذ أيام قليلة في أجواء مميزة في قلب مراكش بحضور نخبة كبيرة ومهمة من النجوم والمشاهير من مختلف المجلات والتخصصات. الفنانة والعارضة المتميزة رانيا أيت في حديث خصصته لمجلة المرأة العربية
البداية مع عروض الأزياء
أول سؤال يتبادر إلى الذهن وهو كيف ولجت رانيا أيت مجال عرض الأزياء ؟
جاء دخولي لمجال عرض الأزياء الذي يعد هواية رائعة بالنسبة ، بعد التشجيع الكبير من والدتي ، حيث دخلت إليه منذ الطفولة عن طريق تشجيع ومساندة منها، لا سيما أني لم أكن آنذاك أعرف ما هو عرض الأزياء أو غيره، فوالدتي اكتشفت أني أتوفر على المواصفات التي ستجعل مني عارضة ناجحة وشجعتني على دخولي المجال، فأنا أعتبرها مثلي الأعلى وقدوتي في الحياة وكان لها الدور الكبير في ولوجي هذا المجال، إذ كنت أبلغ من العمر حوالي 13 عاما عندما شاركت في أول العروض التي شاركت فيها ، و أقيمت في مراكش و كنت أصغر عارضة ، وهنا بدأت انطلاقتي بعد أن تعرف علي الجمهور وبدأت أتلقى الطلبات للمشاركة في مختلف التظاهرات ، ورغم صغر سني استعطت أن أترك بصمتي بمساعدة والداتي التي تترك كل شيء لتسافر معي وتساعدني إلى أن بلغت 18 عاما هنا بدأت رحلتي بمفردي.
دور الأسرة مهم جدا في دفع الأبناء وتحفيزهم لتحقيق النجاح
هل تلقيت التشجيع من أسرتك عند دخولك إلى مجال عرض الأزياء ؟
طبعا أكيد أسرتي هي المشجع الأول لي في هذا المجال فبعد والدتي التي ساعدتني كثيرا وقادتني لدخول هذا المجال، فأختي أيضا لها الدور الكبير في تحقيق هذا النجاح ووصولي إلى ما أنا عليه الآن، إذ أني دائما ما آخذ رأيها قبل أن أتخذ أي قرار مهما كان بسيطا، هذا بالإضافة إلى أنه لا يمكنني أن أختار أي شيء إلا بمشاورتها، وهذا اعتراف لأول مرة أصرح به، فأختي توأم روحي وهي من تختار كل التظاهرات التي أشارك فيها ، فهي جند الخفاء واليد اليمنى الخاصة بي رغم أنها لا تكبرني إلا بسنتين، إلا أنني أراها أمي الثانية التي لا يمكنني التصرف بدونها، وأشكر والدتي عن هذا العطاء الكريم من الحب الذي زرعته بداخلنا وهذه التربية الراقية التي جعلتنا من خلالها نحب بعضنا بهذه الطريقة الحسنة والمميزة والفريدة من نوعها، فأنا أعتبر الحب الكبير الذي يجمع بين أفراد العائلة سواء أسرتي الصغيرة أو العائلة الكبيرة بمن فيهم جدي وجدتي وخالاتي وكل الأفراد نساء ورجالا، هو أروع شيء قد تحصل عليه فتاة في مثلي سني وتمارس هذه الهواية، لا سيما عندما تجد التشجيع الكبير منهم فهذا لا يمكن أن يزيدني إلا فخرا واعتزازا بنفسي وبعائلتي التي أحبها كثيرا وأعشقها ، لا سيما عندما تجد صورتها في خلفية شاشة الهاتف النقال بجدها الذي يعتبر عمود العائلة.
شروط هامة يجب أن تتوفر في عارضة الأزياء الناجحة
نعرف أن مجال عرض الأزياء مجال صعب جدا ويحتاج إلى مجموعة من الشروط هل يمكنك أن تقربي القراء منها ؟
ولوج عالم الأزياء يتطلب التقيد بمجموعة من الشروط بغض النظر عن جمال الوجه ، الذي لا يعني أنه غير مطلوب إلا أنه ليس معيارا أساسيا لاختيار العارضات ، بل الأهم أن تكون العارضة واثقة من نفسها بشكل كبير، وألا تسمح لأي انتقاد أو كلام قاس أن يؤثر فيها ويحطم معنوياتها، إضافة إلى الصبر الذي يعتبر مهما جدا، حتى تصل إلى أهدافها التي ترغب في تحقيقها، فضلا عن الذكاء الذي يعتبر معيارا مطلوبا لدى العارضة وهو يساعدها في اتخاذ قراراتها وأعمالها ، فمثلا عندما أتلقى الكثير من العروض تصل إلى 30 أحيانا وأكثر ، أركز جيدا ليقع اختياري في النهاية على عرض واحد، وهو يكون الأفضل والأجمل والذي يضيف إلى تجربتي الكثير والذي يعد الأهم من باقي العروض الأخرى،كما يجب أن تكون العارضة رشيقة متناسقة الجسد قوامها مميز ذات قامة طويلة نظيفة جدا .
معايير تنضاف إلى الشروط الأساسية كي تحقق العارضة النتائج الإيجابية
عارضة الأزياء الناجحة يجب أن تتوفر على مجموعة من المعايير التي تساهم في تحقيقها هذا النجاح هل يمكن أن نعرف ما هي ؟
في نظري أنا ،هناك الكثير من المعايير التي يجب اتخاذها بعين الاعتبار والتي تنضاف إلى الشروط السالفة الذكر، والتي تعتبر الأنوثة ثم الأنوثة ثم الأنوثة أهمها وهي بالدرجة الأولى، والتي يجب أن تتوفر في العارضة، إضافة إلى الجمال الخارجي أيضا الذي يتخذه البعض بعين الاعتبار، وفي هذا المجال خاصة لا يتم اعتماد الجمال الداخلي الذي يتجلى في الطيبة وغيرها من الأمور الخاصة بشخصية الفتاة ، والمعايير المطلوبة لا تصل إلى العارضة بل يجب على العارضة أن تبحث عنها وتطبقها حتى تتمكن من اقتحام هذا المجال والدخول إليه من بابه الواسع ، كما أن النجاح في هذا المجال يعتمد على الطريقة التي تتعامل بها العارضة وعن رغبتها القوية في تحقيق النجاح والطرق التي تسلكها أيضا.
مجال الأزياء بدوره يعتمد على التواصل وتبادل الأفكار بين الأفراد
نود أن نعرف الطريقة التي تتلقين بواسطتها عروض العمل التي تشاركينا فيها؟
في بدايتي كنت أجري العروض التجريبية التي يتم فيها اختيار العارضات من قبل لجنة تحكيم وغيرها، لكن الآن لم أعد كذلك فقد أصبحت أتلقى عروض الأعمال عن طريق الهاتف أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أتواصل مع الناس الراغبين في أن أشارك في عدة أعمال، كما أتلقى العروض أيضا عن طريق المصممين المغاربة الذين عملت معهم مسبقا، حيث يكون التواصل بينهم وبين آخرين يعرضون علي المشاركة في عرض مستجدات الموضة الخاصة بهم، إذ يتم تحديد موعد أول للقاء والاتفاق على كل شيء يخص العرض والعمل، وأتلقى عروضا مباشرة من المختصين في مجال الأزياء والمصممين دون إجراء أي عروض تجريبية والحمد لله.
التفوق والبحث يقود المصمم إلى البحث عن العارضة وليس العكس
هناك الكثير من المصممين المغاربة المتألقين في الساحة سواء المغربية أو العربية أو الغريبة ، نرغب في معرفة المصممين الذين سبق لك وأن تعاملت معهم في عروضك؟
فيما يخص عروضي وعملي مع المصممين فقد كان لي الشرف أن أعمل مع مصممين مغاربة وأيضا مصممين عالميين، والذين كان عددهم لا يعد ولا يحصى بحكم عملي لمدة 9 سنوات وأكثر في هذا المجال، وأتعامل مع عدد كبير منهم كل شهر، وأرتدي الكثير من الملابس التي قد تصل إلى الملايين، مما يصعب علية عملية إحصائهم أو ذكرهم ، وهذا ليس إهمالا مني بل لكونهم كثيرون جدا، إلا أن هناك مجموعة من المصممين الذين أحب العمل معهم كثيرا، وقريبين من قلبي بشكل قوي ، ولا أستطيع ذكرهم حتى لا أنسى أحدا منهم، المهم أن عددهم كبير وينحدرون من المغرب والعالم العربي وأوروبا أيضا، وكان لي الشرف الكبير فعلا في التعامل معهم، وهذا لا ينحصر فقط على المصممين بل حتى على ماركات تجارية تم اختياري لأكون وجه دعاية لها سواء في مجال السيارات أو الماكياج أو الإكسسوارات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالموضة وآخر صيحاتها.
العارضة المتميزة من تستطيع أن تجمع بين العروض التقليدية والعصرية
هل رانيا أيت تجد نفسها في اللباس التقليدي المغربي أم العصري؟
سأقول شيئا بسيطا بخصوص هذا الموضوع، هناك بعض العارضات المتميزات في الساحة العالمية، لكن تجدها فقط تتخصص في تقديم اللباس العصري أو اللباس التقليدي لا غير ولا يمكنها التميز إلا مجال واحد، وهنا تكون فرص العمل والتميز قليلة جدا، إذ تتلقى العروض المحدودة من مصممين في مجال واحد، لكن هذا لا ينطبق علي أنا والحمد لله، فمنذ طفولتي وأنا أقدم العروض بكاملها سواء تعلقت بالقفطان المغربي التقليدي أو مختلف صيحات الموضة العالمية العصرية والكلاسيكية وحتى الكاجوال أيضا،إلا أنني أعشق القفطان المغربي كثيرا لكن لا يمكنني أن أحصر نفسي فيه فقط، فرانيا هي من تلبس القفطان المغربي واللباس بكل أصنافه وموديلاته .
ضريبة النجاح دائما يدفعها الناجح والمتفوق في شتى المجالات
ما هي الضرائب التي دفعتها رانيا أيت لوصولها إلى هذا النجاح المتميز في الساحة ؟
مجال عرض الأزياء لا يخلو بدوره من المتاعب والمشاكل ودفع ضريبة النجاح كباقي مجالات الحياة ، فقد تعرضت للكلام النابي والإساءة أيضا، فضلا عن سرقة صوري واعتمادها في فتح حسابات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي ، واعتماد هذه الحسابات في التحدث بطريقة غير لبقة مع الناس، إلا أن هذا لا يشكل لي مشكلا أكثر مما هو محفز على التقدم إلى الإمام والسير بخطوات ثابتة للوصول إلى النجاح تلوى الآخر، ودائما ما أعتمد المقولة الشهيرة ” الشجرة المثمرة هي التي يحذفها الناس بالحجر”.
الاهتمام بالنفس والأناقة من الأساسيات لدى العارضة الناجحة في الساحة
ما هو سر جمال ورشاقة رانيا وجاذبيتها التي تجعلها شخصا متابعا من طرف النساء؟
السر في الرشاقة والحفاظ على الجمال والأنوثة هو الاهتمام الزائد بنفسي وبشكل كبير جدا،إضافة إلى المظهر الذي يعتبر مهما جدا للأنثى بصفة عامة وليس فقط للعارضة، كما أني أعتمد على الجمال الطبيعي، وهذا ما يميزني ويجعلني إنسانة طبيعية مائة في المائة بعيدة كليا عن عمليات التجميل فأنا ضدها كوني لا أحتاج إليها ، ليس فقط فيما يخص جمال الوجه وإنما حتى الشعر الذي أظهر به على طبيعته دون الحاجة إلى تعديله ، إذ أظهر به بشكله الطبيعي سواء في العروض أو جلسات التصوير أو غيرها، فهذه الصورة هي مرآتي التي تعكس شخصيتي الحقيقية أمام نفسي وأمام الآخرين ، كما لا أنسى أن أشير إلى الرياضة التي تعتبر من الأمور المهمة جدا والتي أمارسها باستمرار، وهذه هي أسراري الجمالية التي أتبعها منذ طفولتي لأكون في هذه الصورة التي يراها الجميع والتي أقتنع بها كثيرا.
الاهتمام بالجسم والشكل هو المعيار الأساسي لظهور العارضة الأنيق
بحكم تجربتك في هذا المجال هل تخضعين لنظام غذائي معين كما نسمع عن العارضات أم لا ؟
سأتحدث عن نفسي وسأقول أني لم أخضع في يوم من الأيام إلى حمية غذائية أو نظام غذائي حاد أو رجيم يمنعني من تناول مختلف الأكلات ، فأنا أتناول كل ما أرغب فيه ، سواء كانت أكلات مغربية تقليدية أو عصرية، أتناول كل ما أشتهيه، لكن طبعا بحدود ودون مبالغة ، والمطلوب دائما في هذا الموضوع هو الاهتمام بالنفس والجمال والرشاقة والحفاظ على هذه المعايير الأساسية التي تجعل من كل عارضة إنسانة ناجحة في مجالها .
للعارضة الناجحة أهداف كثيرة تفوق النجاح في عرض الأزياء
ما هي الأهداف التي تسعى رانيا أيت إلى تحقيقها من خلال ممارستها لمجال عرض الأزياء ؟
من بين المشاريع التي أخطط للنجاح فيها هي تمثيل المغرب في تظاهرة ملكة جمال العالم العربي كوني أرى في نفسي جميع المعايير والمقاييس التي ستخول لي الفرصة لتمثيل المغرب أحسن تمثيل، ليس فقط على مستوى الجمال وإنما على جميع المستويات والشروط المتطلبة في المرشحات لنيل منصب ملكة جمال العالم العربي ، وأنا بصدد دراسة هذه الخطوة التي أعتبرها مهمة جدا في حياتي ليس لغرض شخصي أكثر مما هو تمثيل للمغرب والمرأة المغربية بصفة عامة والتي أعتبرها رسالتي التي سأناقشها خلال المسابقة فهي أجمل وأروع امرأة في العالم ، على المستوى الثقافي والفكري والعملي ، وأسعى إلى التقدم أكثر من خلال عملي وأهدافي التي أخطط لها بمساعدة أسرتي ، لا سيما أني أتلقى مجموعة من العروض بخصوص هذا الموضوع ، إلا أني رغبت في أخذ المزيد من الوقت لأدرس هذه الخطوة جيدا قبل أن أتخذ قرار الدخول إلى هذا النوع من المسابقات التي سيكون لي الفخر الكبير في المشاركة فيها وتمثيل المملكة المغربية، خاصة أني أمتلك الآن كافة الأسلحة التي ستمكنني من النجاح في أي خطوة أقوم بها.
التخطيط ورؤية المستقبل من الأمور المهمة التي يجب التخطيط الاستعداد لها
كيف ترين نفسك بعد مرور 15 عاما ؟
بعد مرور 15 عاما سأرى نفسي امرأة مغربية ناجحة في جميع المجالات الخاصة بي، سواء في دراستي أو في أي مجال آخر دخلته أو سأدخله فيما بعد، سأحقق فيها النجاح ، كما أني أرى نفسي أما ناجحة أيضا وزوجة مغربية صالحة ، هكذا ستكون رانيا أيت بعد مرور هذه السنوات كلها، فمهما طال الزمن ستكون نهاية هذا المجال الذي له مدة انتهاء الصلاحية أكيد، وهذا يأتي بعد التخطيط الجيد ودراسة الأمور والتمتع بالرؤية الإيجابية للمستقبل، وأنا أنصح كافة الفتيات الراغبات في الدخول إلى هذا المجال بعدم ترك الدراسة من أجله ، فالدراسة هي المستقبل والأهم ، وهو السلاح الذي ستحمله كل عارضة بعد أن تغادر عرض الأزياء الذي يعد عمره محدودا ، فأنا قمت بهذه الخطوة واخترت دراستي في المقام الأول، والتي تبعد كل البعد عن هذا المجال، الذي لن أغادره أكيد مادمت أمتلك المعايير المهمة لممارسته .
الحب ضروري للنجاح في الحياة الشخصية لكن ليس الأهم فيها
بعد جولتنا في صفحتك على الفيسبوك لم تظهر لنا أي إشارة ارتباط، هل رانيا تحب في صمت أم أنها لا تؤمن بالحب؟
بصراحة أنا لم أجرب الحب بعد، ولا أفكر فيه، بل أترك الأمور تسير كما هي، فالبحث عن الحب هو مجرد تفاهة ومضيعة للوقت، كون الحب أمر مهم جدا ويأتي عندما يحين الوقت دون أن نكون قد خططنا لذلك أو سعينا ورائه ، فعندما يأتي الحب ليدق قلبي ، لن يكون هناك رفض أو باب موصد أو إهمال مني على العكس، فأنا أنتظر أن يأتي صدفة وقلبي مفتوح لأي قلب يرغب أن يشاركني الحب ، لكن لم أجد بعد الإنسان أو نصفي الثاني ، لا سيما أن طبعي صعب جدا وعنيدة لأقصى درجة وسلطوية ، وربما هذا الذي لم يساعدني على إيجاد الشخص المناسب حتى الآن الذي يستطيع أن يخطف قلبي، لكني أترك الأمور تأتي بشكل طبيعي ودون تسرع .
كلمة أخيرة
كلمة أخيرة توجهينها لقراء مجلة المرأة العربية ولكافة متتبعيك وعشاقك وجمهورك الذي لا يفوت لحظة في متابعة كل ما يخصك من أمور .
أتقدم بالشكر الجزيل لكل شخص يعرف رانيا أيت ويتابع أخبارها عن كثب ، وأشكر كل شخص من قريب أو من بعيد يتابعني على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى تعليقاتهم المميزة والرقيقة في حقي، إضافة إلى الشكر الكبير الذي أوجهه لعائلتي الكبيرة وأسرتي الصغيرة التي دائما ما أجدها مساندي الأول، لا سيما أمي وأختي اللتان تبذلان مجهودا كبيرا في مساعدتي وتشجيعهما الدائمة لي ، إضافة إلى ثقتهما الكبيرة التي حصلت عليها طيلة هذه السنوات الطويلة من العمل والكد والجهد الكبير، كما أتقدم بالشكر الموصول من القلب لك على هذا الحوار الشيق ولكل طاقم مجلة المرأة العربية الراقية والمميزة في كل ما يخص المرأة من أناقة وجمال، وعلى منحي هذه الفرصة التي قربتني من جمهوري وكل المتتبعين لي عبر نافذتها،وأتمنى لطاقهما المميز مسيرة موفقة ومزيدا من العطاء والتألق والنجاح مع خالص تحياتي لكل من يعرفني .