دائما ما يعتبر فستان السهرة من القطع الراقية والمهمة التي تختارها المرأة في إطلالتها حتى تكون مميزة وأنيقة وغاية في الجمالية والرقي، وهذا من ضمن الأسباب التي تدفع المصممين إلى ابتكار وإبداع أروع القطع المميزة بتصاميمها وقصاتها الراقية التي تكمل أناقة المرأة وتجعلها ناعمة وجذابة، لا سيما بعد بروز هذه الباقة الأخيرة من فساتين السهرة والتي جاءت مميزة بلمسة اللون الأزرق بدراجاته الذي وقع عليها الاختيار من قبل المصممين حتى يكون خامة الرقي والانتعاش في إطلالات المرأة في سهرات وحفلات موسم ربيع 2017.
وقد تفنن المصممون في هذه المجموعة الراقية التي عرضت في مجموعة من الفضاءات الكبرى، والتعريف بها بين عشاق الموضة ومتتبعي آخر الصيحات العالمية ، حيث ادخلوا بعرض هذه المجموعة ثقافة الفساتين العصرية باللون الفاتح في فصل ليس فصل الصيف، ومنح المرأة فرصة حتى تختار القطعة التي تناسبها وتتماشى مع ذوقها وتعطيها تلك الجاذبية التي تبحث عنها في كل الأوقات، هذا بالإضافة إلى أن القطع تميزت بجاذبية لا مثيل لها من حيث خاماتها وقصاتها وتصاميمها المتنوعة من مصمم إلى آخر ، إذ جاء منها الفستان الطويل والقصير إضافة إلى الضيق المحدد لتفاصيل الجسم ومنها المنفوش من الأسفل فضلا عن نوعية تجمع بين اللمسة المنفوشة والمكشوفة ، كما انه استخدمت عدة لمسات إضافية راقية واعتماد الأحجار في تزيين صدر بعض القطع والترتر في منحها خامة جديدة ومميزة ، إضافة إلى التطريز العصري الذي يجمع بين لمسات عصرية وتقليدية تتميز بجماليتها الرقيقة والملونة ، كما تم استخدام الفرو من نفس لون الفستان على بعض القطع لمنحها الاختلاف وجعلها فساتين الموسم أمام كل امرأة .
كما وجاءت هذه الفساتين الراقية مميزة بخامة اللون الأزرق بدراجاته في هذه المجموعة منه الداكن والفاتح والسماوي والقريب من البنفسجي وغيرها من درجات الأزرق وذلك لعدة أسباب أولا لما له من مميزات ومؤثرات ايجابية على نفسية الفرد ، إضافة إلى كونه اللون المميز والرائج خلال موسم 2017 لاسيما في فصل الربيع والذي قام المصممون بتقديمه في مجموعاتهم كنوع من التحدي والجرأة للخروج عن المألوف ومنح المرأة ذلك التألق الذي تطمح إليه في كل الأوقات .
تألقي بجاذبية الأزرق بدراجاته في مجموعة من فساتين السهرة الربيعية
0