أنا فتاة عزباء أبلغ من العمر 31سنة…أحب شخصا لا يرانى إلاصديقته الحميمة…رأيت في منامى بعد صلاة الفجر وكنت غارقه في التفكير فيه…رأيت كأنه جاء لزيارتى أمام منزلنا صرخت أختى لتناديني وتقول لي منعم خارجا يريد رؤتيك ..غبطتني السعاده فخرجت أمام البيت لأتكلم معه بالإشارات فقال أكلمك علي الهاتف فأمسكت هاتفي وتحدث إليه توسلت إليه ألا يمشي دون أن أقابله وبعد أن أقنعته قال لي تعالي إلي الحديقه التى خلف بنايتكم فذهبت مسرعة بعد أن تأنقت وجدته جالسا علي رصيف جلست بقربه وكان بيدي حقيبه ومفتاح
أنظر إليه بشغف وخفقان في قلبي ولكنه لم ينظر إلي وقال لي بتعصب إيمان
أنا علي إستعداد أن أرسلك بعثه الى تركيا لكن مايدور في بالكي لا ((وكأنه قصده أن
يخوض معي علاقه حب))..اختنقت بعبرتى وأمتلئت عيناي بالدموع فتحت له يده وأعطيته
المفتاح الذي كان بيدي وأخرجت مجموعة أخري من المفاتيح وأعطيتها له وهو مندهش من
تصرفي ويقولي لي لما تعطيني مفتايحا كتبت عليها لكى سامحينى..كنت حزينة جدا ولم أتفوه
بكلمه وهممت بالرحيل عنه ظل ينادينى فرجعت إليه وكان وكأنه واقفا أمام باب مقبرة
فقلت له كلمه واحده ..إن شاءالله كلما تجف دمعه تطرح دمعه أخرى ..ورحلت دون أن أجيب
ندائه لي ظل ينادينى إلي أن أستيقظت مرتعده لأنى أحبه جدا ولا أحب ان أدعي عليه
بالشر فهو صديقا حميما لحد لا أستطيع وصفه وأشعر أنه يبادلنى نفس الشعور إلا إنه
لا يريد الإعتراف …وشكرا
التفسير :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيبتي الغالية في الله أصلح الله حالك وبالك وحقق لك كل ماتتمني
في منامك هذا الخير الكثير لك فلاتحزني هناك علاقة كبيرة جدا بينك
وبين هذا الشاب هذا العلاقة وثيقة ومتوطدة في قلوبكم ولكن أنت التي أعطيتيه المفاتيح
فلذلك عليك بفتح الباب أمامه للحديث والجرأة وعدم الخوف وشجعي نفسك ببدأ الحديث
أولا حتي يقوم هو بتكملته والبوح بما في قلبه لك فهو يعشقك ولكن يخاف أن يكون من طرف واحد والبعثة التي يحدثك عنها هي الوصول إلي القمة وإلي العلا وتحقيق ما تتمنين
أما الدموع فهي فرح وسعادة وقولك دمعة تطرح دمعة فهذا يعني أن كل ماسيكون بينكم إن شاء الله سيكون الفرح والحب الذي يطرح ويولد الحب والسعادة
عليك ياحبيبتي بالدعاء والتقرب إلي الله عز وجل بالصلاة
وكثرة الأستغفار تحصلين علي ماتتمنين وترغبين
أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الشاب من نصيبك إن كان فيه الخير لك
والصلاح وأن يوفقك في حياتك وأن يرضيك ويرضا عنك
اللهم آمين يارب العالمين .