الفعال لدولة قطر في تطوير التعليم العالي على مستوى العالم، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية الشراكات الدولية.وتخلل الفعالية كلمة رئيسية ألقاها الدكتور حارب الجابري (القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي)، تلتها جلسة حوارية جمعت نخبة من الخبراء، منهم الدكتور خالد العلي (مستشار بمكتب وزير التعليم والتعليم العالي)، والدكتور أرشد جمال (عميد الشؤون الأكاديمية بكلية قطر للمال والأعمال بجامعة نورثمبريا)، والبروفيسور جاري بوند (عميد في جامعة سنترال لانكشاير)، والسيد برايان باكلي (مدير كلية أي اف جي بجامعة أبردين).
وسلطت الفعالية الضوء على الدور المتنامي لدولة قطر في المشهد العالمي للتعليم العالي وأهمية الشراكات الدولية في هذا المجال. وركز المتحدثون على ضرورة بناء شراكات فعالة ومستدامة، وأشاروا إلى دور قطر المؤثر في الارتقاء بالمشهد العالمي للتعليم العالي. كما تضمنت الفعالية عرض مجموعة قصص ملهمة من خريجي جامعة نورثمبريا وجامعة سنترال لانكشاير وجامعة أبردين وجامعة قطر، حيث شددت على الدور الإيجابي للتعليم العابر للحدود البريطاني.
*المعلومات والاستنتاجات الأساسية*
يشير التقرير إلى دور قطر المتنامي بوصفها إحدى الجهات الرائدة في التعليم العابر للحدود، حيث يؤكد التزامها بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تتماشى مع أهداف التنمية الوطنية، مع إيلاء اهتمام خاص للمجالات المتخصصة كالهندسة والتكنولوجيا، التي تعتبر ركيزة أساسية لمستقبل القوى العاملة في الدولة. كما يسلط التقرير الضوء على أهمية التعاون ضمن القطاع في دفع عجلة نجاح برامج التعليم العابر للحدود في قطر، مما يضمن حصول الطلاب على خبرات عملية قيّمة تدعم مسيرتهم الأكاديمية والمهنية. وتُظهر هذه الاستنتاجات الدور المحوري الذي يلعبه التعليم العابر للحدود في دعم جهود قطر الرامية إلى تنمية رأس
المال البشري وتنويع اقتصادها.
المعلومات الأساسية:
– بلغ عدد الطلاب القطريين المسجلين في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود 3,345 طالباً للعام الدراسي 2022-2023. – بلغ عدد الطلاب الجامعيين المسجلين في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود في قطر 1,545 طالباً، في حين بلغ عدد طلاب الدراسات العليا 1,800 طالب. – 38% من الطلاب الجامعيين في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم المرنة. – 45% من طلاب الدراسات العليا في قطر اتجهوا إلى اعتماد أشكال التعلم المرنة.
وتعليقاً على نشر التقرير، قال*الدكتور وسيم قطب، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة قطر:*
“تسلط نتائج هذا التقرير الضوء على النهج الفريد لدولة قطر في مجال التعليم العابر للحدود، حيث تعطي الأولوية للجودة والتوافق مع أهداف التنمية الوطنية. وعلى الرغم من أن عدد الطلاب القطريين المسجلين في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود أقل حالياً مقارنة بدول أخرى، إلا أن التقرير يشير إلى وجود طلب متزايد على برامج عالية الجودة ومتخصصة، خاصة تلك التي ترتبط بشراكات قوية في القطاع. ويتماشى ذلك مع الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر التي تركز على تنمية رأس المال البشري وتنويع الاقتصاد. كما يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بدعم استدامة شراكات التعليم العابر للحدود التي تساهم في تحقيق رؤية قطر لبناء اقتصاد قائم على المعرفة”.
وأتاحت الفعالية للمشاركين فرصة الاطلاع و مناقشة الأفكار الرئيسية حول مستقبل التعليم العابر للحدود في قطر، مع التأكيد على الحاجة إلى عقد شراكات مستدامة والتعاون بين المؤسسات العالمية بما يتناسب مع الأولويات التعليمية لدولة قطر. إن المجلس الثقافي البريطاني ملتزم بدعم رؤية قطر التعليمية من خلال تعزيز الاستدامة طويلة الأمد وتعزيز الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي.