في بعض الحالات يكون الغذاء هو السبب الرئيسي لحدوث الصداع، وتغير العادات الغذائية عند الأشخاص المصابين بالصداع المزمن قد يؤدي إلى شفائهم منه، ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى الصداع:- هبوط مستوى السكر في الدم: هبوط مستوى السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري أو الأشخاص الذين أجريت لهم عملية في المعدة بسبب الصداع، وتناول عصير برتقال مع السكر يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر وزوال الصداع.
المشروبات الخفيفة والصداع:
تسبب المشروبات الخفيفة الصداع نظرا، لاحتواء تلك المشروبات على نسبة عالية من السكر وهذا السكر يمكن أن يتحول إلى دهون، وكثرة الدهون كما ذكرنا تسبب الصداع، كما أن النسب العالية من السكر يمكن أن تتلف بعض الفيتامينات وخاصة الفيتامين “ب” الضروري لعمل الدماغ. ولأنها تسحب المياه من الجسم وتقلل نسبة الماء فيه، وقلة الماء كما ذكرنا هي إحدى العوامل التي تؤدي إلى الصداع.
مشروبات “الدايت” تسبب الصداع:
مشروبات “الدايت” تحتوي على مادة محلية بديلة للسكر تدعى (اسبرتام) وقد دلت الأبحاث على أن هذه المادة تسبب الصداع.
– دلت الأبحاث على أن المشروبات الخفيفة تسحب الأملاح المعدنية الحيوية من الجسم مثل أملاح الكالسيوم، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، ونقص الأملاح من الجسم يؤدي إلى صداع.
– الخمول وقلة النشاط البدني يؤديان إلى ارتفاع نسبة الدهون بالدم، مما يسبب الصداع، والإفراط في النشاط البدني يؤدي إلى نفس النتيجة.
مادة التايرومين:
التايرومين مادة موجودة في الجبن والكبد وهي تسبب الصداع خصوصاً عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية توقف عمل Mao، وهي أدوية الأمراض العصبية والنفسية، ويحدث الصداع مباشرة عند تناول الجبن.
مادة الهيستامين:
عدم تحمل الهستامين الموجود في بعض النبيذ الأحمر والعنب الأحمر يسبب الصداع عند بعض الأشخاص الذين يتحسسون من الهيستامين، ويحدث الصداع بعد 4 ساعات من تناول العنب الأحمر.
الحساسية الغذائية:
أغلب الأشخاص يتحسسون من بعض المواد الغذائية مما يصيبهم بالصداع النصفي، وفي إحدى الدراسات وجد أن 82 من أصل 88 طفلاً أصيبوا بالصداع النصفي بعد تناولهم لحم العجل أو الدجاج أو الأرز أو البطاطا أو الموز أو التفاح، وبعض أنواع الفيتامينات المضافة.. ويبدأ الطفل بالشعور بالصداع بعد 4 ساعات أو يتأخر الصداع إلى 72 ساعة من تناول المواد الغذائية.
المواد المضافة:
بعض المواد المضافة إلى الأغذية تسبب الصداع فمثلاً مادة النايتريت هي المادة الحافظة لبعض المواد الغذائية، وهي تسبب الصداع، والنايتريت مادة تضاف لحفظ اللحوم المعلبة، كما أن مادة النايترات الموجودة أصلاً في اللحوم تسبب الصداع عند بعض الأشخاص ومادة النارترازين والمواد التي تضاف للغذاء لإعطائه اللون أو الطعم تسبب الصداع.
أسباب الصداع:
يحدث الصداع نتيجة لحدوث التهابات، أهمها الإصابة بالأنفلونزا والحمى والتهابات العيون والأذن الوسطى والأسنان واللوزتين والرئة.. كما يحدث الصداع نتيجة لتناول الكحول والتدخين .. أو نتيجة للضغط النفسي والتعب الجسدي، والتوتر والقلق النفسي .. أو نتيجة لسوء الهضم.. أو نتيجة لقصر النظر أو طول النظر .. أو نتيجة للأمراض العامة مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأمراض الكلى، واليوريميا، والتسمم الغذائي.. كما قد يحدث نتيجة لالتهابات الرأس، مثل التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ، أو إصابات الرأس، أو ضربة الشمس الشديدة.
أنواع الصداع:
– صداع الجيوب الأنفية:
يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة لحدوث الالتهابات في الجيوب الأنفية إما عن طريق البكتريا أو التحسس من مواد خارجية مثل الجو الملوث أو تناول بعض الأغذية.
– صداع التوتر النفسي (الصداع النصفي):
يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة تعرض الشخص للتوتر النفسي وفيه تقوم العضلات بالتقلص حول الخدود والفك وفروة الرأس.. ويوصف صداع التوتر بالصداع الخفيف أو الصداع المشدود، حيث يكون كالرباط المشدود حول الرأس. كما يحدث صداع التوتر ألماً شديداً عادة في نصف الرأس فقط، ويحدث في النصف الأيمن أو النصف الأيسر، فلذلك يدعى بالصداع النصفي.
– صداع الخصلة (الصداع العنقودي):
وهو صداع يصيب الرجال أكثر من النساء ويسبب ألماً شديداً حول العين وجهة الرأس ومقدمة الرأس والخدود.
ويحدث الصداع لمدة بين 30-90 دقيقة، وقد يتكرر من مرة واحدة إلى 6 مرات في اليوم الواحد، ويتوقف فجأة ثم يعود مجدداً بعد مرور عدة أشهر من الإصابة الأولى.. وتناول بعض الأغذية قد يسبب هذا الصداع عند الأشخاص المدخنين.