وجدت دراسة أوروبية جديدة أن الرضاعة الطبيعية قد لا تحمي الطفل من الإصابة بالإكزيما.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الباحثين بجامعات “كينغز كولدج لندن” و”ونوتينغهام” و”الم” وجدوا من خلال مراجعتهم لبيانات تتعلق بـ 51119 طفلاً تترواح اعمارهم بين 8 و12 عاماً في 21 بلد في اوروبا وأميركا اللاتينية وافريقيا وآسيا، أن لا دليل على أثر وقائي للرضاعة الطبيعية ضد الإكزيما.
أثر وقائي
وقال الباحثون إنه بالرغم من المنافع الصحية الأخرى للرضاعة الطبيعية على صحة المواليد، إلا أن هناك “أثر وقائي صغير” لها ضد الإكزيما الحادة بين الأطفال الذين ارضعوا طبيعياً لأقل من 4 أشهر بالدول المتطوّرة.
وقال الباحث كارستن فلوهر، من جامعة “كينغز كولدج لندن” الذي شارك بالدراسة إنه “يجب مراجعة الإرشادات البريطانية المتعلقة بالرضاعة الطبيعية بما يخص الإكزيما”، مضيفاً أن الأمر يتطلّب مزيداً من الدراسات لاكتشاف وقت وكيفية البدء بإعطاء الأطفال أطعمة صلبة إلى جانب الرضاعة من اجل الحماية ضد الاكزيما وأمراض الحساسية الأخرى.
فترة الرضاعة
وأشار فلوهر إلى أن المنافع الأخرى للرضاعة الطبيعية على صحة المواليد، غير المرتبطة بالإكزيما، تبقى مهمة.
وكانت بريطانيا أوصت مع دول اوروبية أخرى بإطالة فترة الرضاعة الطبيعية كسبيل لتخفيض خطر الإصابة بالاكزيما خلال فترة الطفولة.