تحرص كل سيدة على امتلاك مجموعة مميزة من الادوات المنزلية، تكمل ديكور منزلها وتتفاعل باحساس وذوق مع كل قطعة من اثاثه وأدواته، وغالباً ما يستوجب الحصول على مثل هذه المجموعة البحث عنها لدى حرفيين موهوبين. اللبنانية دلال باخوس هي واحدة من هؤلاء الحرفيين، فهي تزين الاشياء العادية المصنوعة من البورسلين والتي يمكن استخدامها في الأيام العادية والمناسبات، بأجمل الرسوم والالوان ومن ثم تمنحها طابعاً خاصاً.
باخوس لا تقدم عملا مقلدا أو مكررا، بل تحرص دائماً على تنفيذ افكار جديدة، تستقيها من اسفارها في العواصم الأوروبية، وخاصة العاصمة الفرنسية باريس التي تزورها مرتين في السنة. وحين تطبق أفكارها على الاواني فإنها تستعمل اسلوبا خاصا تطوره وفق رؤيتها الفنية. وهكذا تفاجئ زبائنها في كل معرض تشارك فيه، بمجموعة فريدة من الاعمال الحرفية تتنوع بين فناجين قهوة وشاي، وصحون وفناجين وأوان وصحون وغيرها من اكسسوارات المائدة. ولا تكتفي باخوس بهذا، فهي ايضا تبدع لوحات فنية تزين جدران المطبخ والحمام وسائر غرف المنزل، بالاضافة الى تذكارات مميزة لكل المناسبات.
تحرص كل سيدة على امتلاك مجموعة مميزة من الادوات المنزلية، تكمل ديكور منزلها وتتفاعل باحساس وذوق مع كل قطعة من اثاثه وأدواته، وغالباً ما يستوجب الحصول على مثل هذه المجموعة البحث عنها لدى حرفيين موهوبين. اللبنانية دلال باخوس هي واحدة من هؤلاء الحرفيين، فهي تزين الاشياء العادية المصنوعة من البورسلين والتي يمكن استخدامها في الأيام العادية والمناسبات، بأجمل الرسوم والالوان ومن ثم تمنحها طابعاً خاصاً.
باخوس لا تقدم عملا مقلدا أو مكررا، بل تحرص دائماً على تنفيذ افكار جديدة، تستقيها من اسفارها في العواصم الأوروبية، وخاصة العاصمة الفرنسية باريس التي تزورها مرتين في السنة. وحين تطبق أفكارها على الاواني فإنها تستعمل اسلوبا خاصا تطوره وفق رؤيتها الفنية. وهكذا تفاجئ زبائنها في كل معرض تشارك فيه، بمجموعة فريدة من الاعمال الحرفية تتنوع بين فناجين قهوة وشاي، وصحون وفناجين وأوان وصحون وغيرها من اكسسوارات المائدة. ولا تكتفي باخوس بهذا، فهي ايضا تبدع لوحات فنية تزين جدران المطبخ والحمام وسائر غرف المنزل، بالاضافة الى تذكارات مميزة لكل المناسبات.
باخوس انطلقت في هذا المجال منذ احد عشر عاماً وبعدما تعلمت تقنيات الرسم والتلوين على البورسلين، بدأت بالتلوين على فناجين القهوة والصحون، وشجعها على الاستمرار والتوسع ما لاقته من إعجاب واستحسان، لتشمل إبداعاتها حاليا كل ما تحتاجه أصول الضيافة وجمال المائدة من أدوات وأوانٍ. تقول باخوس إن البورسلين عرف رواجاً كبيراً في اوروبا خلال عهد الملوك والنبلاء، وما زال حتى اليوم يحوز اعجاب الناس ويزين بيوتهم. هذه الجمالية التي لا تعترف بطبقة، كانت أهم سبب لاهتمامها بهذه المادة، بشكل خاص، رغم ان التلوين عليه اصعب من التلوين على مواد اخرى مثل الزجاج، مضيفة أن «الرسم على البورسلين يستغرق الكثير من الوقت لانه يحتاج الى دقة ونظافة في العمل. لذلك يرغب عدد كبير من الاشخاص في ممارسة هذا الفن، الا ان قلة منهم يستمر فيه».
ما يحسب لها انها كانت اول من اطلق افكارا تحاكي الموروثات الشعبية والتقاليد التي ترافق حياتنا اليومية، لذا قدمت فناجين قهوة كتب عليها «حلو، وسط، مر»، واخرى تحمل عبارة « شوفي بختك»، وتخفي بداخلها رسوما متنوعة يرمز بعضها الى خاتم الخطبة او الزواج مثل «السمكة»، «الطائرة»، «الرسالة»، وما الى ذلك من رسوم الغرض منها أولا وأخيرا، التسلية والطرافة، بالإضافة الى فكرة «الخرزة الزرقاء» على فنجان القهوة أو الشاي، وايضا رسمة «السبحة» وغيرها. الجديد الذي تقدمه اليوم على الفناجين والكؤوس أحجار الـ«شواروفسكي» والزجاج، تماشيا مع الموضة السائدة.
اما الرسوم والالوان التي تزين بها الفناجين والصحون والمنافض والمزهريات وغيرها من الاكسسوارات فهي تتنوع بين الازهار والعصافير والفراشات وغيرها من الاشكال التي ترمز الى الطبيعة وتضفي على ديكور المنزل سكينة وجمالا. ولا تنسى باخوس ان تثري رسومها بطابع تراثي اصيل يجسد صوراً معبرة لبعض القرى اللبنانية الجميلة، أو صورة الجد، صاحب الطربوش والشروال. وتبدو باخوس ايضاً متأثرة بالرسام الكولومبي فرناندو بوتيرو الذي استوحت منه صورة الرجل السمين ورسمته باشكال مختلفة.
وتوضح باخوس أن قوالب البورسلين تصل جاهزة الى لبنان، فتختار منها ما تحتاجه. اما الاكسسوارات التي تزينه بها، فتبتاعها من اوروبا وتحديداً من فرنسا.