الجلابة المغربية الدافئة قطعة مميزة راقية وغاية في الروعة، ليس فقط لكونها جاءت بتصميم جذاب وراقي، وإنما لكونها من القطع الفريدة من نوعها التي تحبها المرأة المغربية، ولا يمكنها الاستغناء عنها أبدا، لهذا تجد أن الجلابة هي رفيقة المرأة دائما في كل فصول السنة، كما أنها لا تخلو من خزانتها مهما كانت الظروف، لا يمكن الاستغناء عنها، وهي من الأزياء المغربية التي تشهد تغييرا واختلافا من موسم إلى آخر، وذلك حتى تتماشى هذه القطع مع الأجواء التي نعيشها، وحتى تكون مناسبة للفصل، كما أن الإبداع لمسة خاصة توجد بالجلابة.
وحتى نقربك عزيزتي القارئة من هذه التصاميم الجديدة التي تتميز بالدفء، فقد اخترنا من خلال مجلتك المفضلة “مجلة المرأة العربية” هذه الباقة المتنوعة والفريدة من نوعها من تصاميم الجلابة المغربية الراقية، التي جاءت لتخاطب كل النساء بجمالها وتصاميمها وقصاتها الراقية التي لا مثيلها، كما أنها قطع اختلفت وتنوعت من مصمم إلى آخر، حتى تفتح المجال أمام عزيزتي لتختاري منها ما يناسبك وما يتماشى مع ذوقك الرفيع.
الجلابة المغربية الدافئة بقصات ناعمة وراقية للمرأة:
عندما نتحدث عن الجلابة المغربية الدافئة ، فهذا لا يعني سوى أننا اخترنا الزى الأكثر شعبية في المغرب، إذ أنها القطعة التي تجدها أينما حللت وارتحلت في المدن المغربية، لا يمكن للمرأة مهما كان عمرها أو شكلها أن تستغني عنها، وهذا ما يشجع المصممين أكثر سواء العصريين أو التقليديين، في الإبداع والتفنن في التصاميم وطرح الجديد دائما في الأسواق أمام الراغبات في التألق واختيار ما هو مميز للإطلالة، وعندما يتعلق الأمر بالجلابة الدافئة التي غالبا ما يتم طرحها في فصل الشتاء، فهنا لا يمكننا أن نقول أنها قطعة خالية من الإبداع بل على العكس فالإبداع هنا سيد الموقف.
كل ما تراه العين من تصاميم في الساحة، هو من إبداع أشخاص يرغبون دوما في التقدم، وسعيهم أن يصل الزى المغربي إلى خارج الحدود، وهذا ما تمكنوا من تحقيقه والوصول إليه بالفعل،إذ أن الجلابة المغربية حدت حدو القفطان وأصبحت في المحافل الكبرى كما أنها دخلت بيوت الأشخاص من مختلف الجنسيات، وأصبحت بمكانة القفطان المغربي، لا سيما أنها تتميز أيضا بجمالية القصات الناعمة التي تجعل الإقبال عليها كبير جدا، لا سيما أنها تشهد تغييرا من فصل إلى آخر، وهي من القطع الفريدة من نوعها في الساحة، والتي تعشقها المرأة المغربية عشقا جنونيا.
الجلابة المغربية الدافئة قطعة جمعت بين الأصالة والمعاصرة:
جمالية الجلابة المغربية الدافئة، لا تقل عن باقي تصاميم الجلابة الخاصة بالفصول الأخرى، فهي قطعة مميزة وتزيد أناقة وجاذبية، رغم الابتعاد فيها عن مجموعة من الخصائص التي نجدها في الجلابة العادية، إذ أنها تجمع بين الأصالة والمعاصرة، إضافة إلى كونها لمسة راقية بقصاتها الراقية والناعمة، وأيضا تجمع من الخامات ما يجعلها في مقدمة التصاميم التي تحقق الإقبال في موسم الشتاء، هذا بالإضافة إلى أنها من التصاميم الفريدة من نوعها، وتناسب كل الأذواق وتتماشى مع رغبة المرأة التي لا تكون محصورة أبدا .
التنوع في الجلابة المغربية، هو ما يجعلها تلك القطعة الراقية التي تشعل حماس المرأة في اختيارها، خاصة عندما تلاحظ الشارع المغربي ، فأينما مررت إلا وتجد الجلابة المغربية حاضرة بقوة كبيرة، تختلف في تصميمها وشكلها وقصاتها وألوانها وخاماتها من امرأة إلى أخرى، وكأن كل امرأة تصممها لنفسها بنفسها، فالتنوع هو ما يعطيها تلك الجمالية، ويزيد من رونقها عندما تقبل المرأة على ارتداءها، فجمالية التصاميم تلعب دورا مهما في جعل هذه القطع مميزة ومختلفة عن غيرها من الثياب.
خصائص في القصات والأقمشة تميز التصاميم:
الاختلاف في الجلابة المغربية الدافئة، لا يكون فقط في القصات المعتمدة، بل يكون حاضرا في مجموعة من الخصائص التي تميزها، إذ أنك تجد أن الجلابة قطعة مميزة وفريدة من نوعها، سواء تعلق الأمر بقصاتها التي جمع فيها المصممون بين المتوسط في الطول وبين الطويل، وأيضا بين الجلابة الواسعة وأخرى التي تميزت بقصات الإيفازي، كما أنها تميزت أيضا بلمسة الأقمشة الراقية والدافئة التي يتم اعتمادها كل موسم حسب ما هو رائج في الساحة المغربية.
هذا وتتميز الجلابة المغربية الخاصة بموسم الشتاء بمجموعة من الإضافات التي تجعلها قطعة خاصة وفريدة من نوعها، فهي لا تقصر على الأقمشة الدافئة المعروفة بلونها الداكن، وإنما تتميز بلمسة من الأقمشة الراقية المميزة بألوانها الفاتحة أيضا، هذا علاوة على اعتماد لمسات راقية كالتطريز وخامة التنبات بالعقيق والأحجار وإضافة خامات أخرى تميزها وتجعلها مختلفة، وتجعل الإقبال عليها أيضا كبير جدا من قبل النساء من مختلف الأعمار.