تعتبر التكشيطة المغربية من القطع الراقية والمميزة في الزي المغربي، والتي تشتهر في جميع بلدان العالم باسم القفطان ، إلا أنها تختلف عن القفطان بكونها تتكون من قطعتين إلى 4 قطع، والتي تتميز بخاماتها التقليدية الناعمة والمميزة التي تحقق النعومة والإطلالة الفريدة من نوعها لكل امرأة، لا سيما أنها جاءت بتصاميم جديدة وراقية تحاكي الموضة وتمنح المرأة تلك الجاذبية التي ترغب فيها في إطلالة عيد الأضحى ، حيث يتطلب الأمر من كل أنثى أن تكون في أبهى حلة وأجمل إطلالة .
وتميزت القطع التي تم تقديمها في مجموعة من عروض الأزياء العالمية بجمالية قصاتها المختلفة والراقية التي جمع فيها المصممون بين الخامات التقليدية العريقة المستوحاة من الثقافة المغربية ، ومزجها بجمالية القصات العصرية التي زادت من نعومة ولمسة التكشيطة وجماليتها الساحرة فضلا عن مجموعة من اللمسات الجديدة التي زادت من رونق وأناقة القطع لا سيما تلك التطريزات الجديدة المتنوعة بين الفاسية والمراكشية والمأخوذة من ثقافة الرباط وغيرها من المدن المغربية ، كما تم اعتماد خامات الأحجار البراقة والمختلفة في أحجامها وأشكالها، إضافة إلى جمالية لمسة الترتر السميك التي تم اعتمادها في بعض القطع الفريدة من نوعها والتي تمنح المرأة تلك الإطلالة الناعمة والتقليدية العريقة التي تزيدها جاذبية في أمسيات عيد الأضحى .
كما أن القطع لم تبرز بأناقة وجاذبية القصات والتصاميم وإنما برزت أيضا برونق ونعومة الألوان الراقية التي تختلف بين الفاتح والصارخ إضافة إلى اختيار المزج بين الداكن والمشرق أيضا في المجموعة، كما أن لمسة السفايف والقيطان والاعقاد الكبيرة التي تم استخدامها جاءت راقية ومميزة في قطع التكشيطة، دون نسيان زواق المعلم وخامة الحياكة التقليدية التي تم توظيفها أيضا في جميع القطع سواء كانت السفلى أو العليا، هذا باعتماد أيضا جمالية التطريز في الأحزمة، كما أن الأناقة والفخامة برزت في المجموعة أيضا في الأقمشة الساحرة والخفيفة، والتي اختارت منها مجلة المرأة العربية هذه الباقة التي تقدمها لكافة النساء حتى يتألقن في إطلالتهن المتميزة في عيد الأضحى .
