الحديقة المنزلية فضاء يستمتع فيه أفراد الأسرة بأجمل اللحظات وارقها رفقة بعضهم البعض، كما يمكن ان تكون مكان مهما لاستقبال الضيوف وقضاء وقت مميز معهم ، إضافة إلى أنها فضاء يسمح للأفراد بمزاولة مختلف الهوايات كالاستمتاع بالقراءة ومطالعة مختلف الكتب والمجلات ، أو الاستماع للموسيقى والاستمتاع بأجمل المناظر الطبيعية الخضراء والجو الهادئ والهواء النقي ، إلا ان الحديقة إذا لم يتم الاعتناء بها والاهتمام بمظهرها الذي يتطلب تغييرا من حين لآخر قد يجعلها تخرج عن دورها المميز لتصبح عبارة عن فضاء مهمل لا قيمة له ، ويمكن تغيير ديكور الحديقة وتجديده بطرق بسيطة وسهلة تساهم في منحها رقة وجمالية إضافية وتغييرا ملموسا.
ويمكن الحصول على لمسة جديدة تكون الحديقة في أمس الحاجة إليها وهي لمسة المياه التي يمكن توظيفها بطريقة مميزة لجعل الحديقة أكثر انتعاشا وحيويا لاسيما عندما تسمع فيها صوت المياه المتدفقة التي تشعرك بالحياة والانتعاش ، فبخطوة سهلة يمكن الحصول على نافورة مياه راقية في حديقة المنزل ، وذلك باعتماد مضخة مياه صغيرة وشراء نافورة حسب الحجم والشكل المرغوب فيه ، واختيار المكان المناسب للنافورة إما في وسط الحديقة أو في المكان المخصصة للجلسة الخارجية .
ثم نقوم بتركيب المضخة التي تكون متصلة مباشرة مع منبع المياه بطريقة احترافية ومتقنة وبطريقة النافورات الماشية التي تنتشر في الشوارع بالاستعانة طبعا بتقني متخصص في هذا المجال ثم نضيف بجانب النافورة بعض الحصى الأبيض أو الملون ، وبعض النباتات المختلفة ما يمنح النافورة رقة وجمالية ، كما يمكن الحصول على بركة مائية مميزة في وسط الحديقة وذلك بطريقة سهلة ، إذ نقوم أولا باختيار المكان المناسب للبركة ثم يتم حفرها حسب المستوى المرغوب فيه .
ثم تأتي مرحلة التبليط التي تكون إما عن طريقة اختيار السيراميك الملون والمزركش أو اعتماد الفسيفساء التقليدي حسب الرغبة ، أو اعتماد الزليج الأزرق ، وبعد ان تجف يمكن ملؤها بالمياه ووضع أحجار بيضاء أو سوداء ورمادية بداخلها مع وضع النباتات المتنوعة حول البركة ، التي تعطي جمالية مميزة للمكان شريطة ان يتم تغيير المياه في البركة من حين لآخر لتبقى نظيفة ومميزة بجمالها .