إشاعات كثيرة طاولت أخيراً “شايلوه” إبنة الثنائي الهوليوودي الشهير براد بيت وأنجلينا جولي، خصوصاً بعدما ظهرت في أكثر من مناسبة وهي ترتدي ملابس أشبه بتلك المخصّصة للصبيان، ليتبين أنّ ما تم تداوله هو صحيح! إذ تشير آخر التقارير إلى أنّ كلاً من انجلينا وبراد إستعانا بخبير متخصّص بالمتحولين جنسياً، للتشاور معه حول إحتمال خضوع إبنتهما لعميلة تحويل جنسها! ويبدو أنّ إبنة الـ9 أعوام فقط أعربت عن رغبتها في تحديد جنسها كصبي لبقية حياتها، ليكون الأمر ليس بجديد بالنسبة لوسائل الإعلام، خصوصاً بعدما تحدثت والدتها في العام 2010 لمجلة Vanity Fair في هذا الموضوع، كاشفة أن إبنتها تحب أن ترتدي ملابس الصبيان، وتعتبر نفسها كأحد أشقائها الذكور، ما دفعها إلى قصّ شعرها.
أمّا والدها براد بيت، فقد سبق ولمّح الى الموضوع أيضاً في مقابلة مع أوبرا وينفري في العام 2008، مصرحاً بأنّ إبنته لا تردّ عليه عندما يناديها بإسمها الحقيقي، بل تريد أن يدعوها “جون” أو “بيتر”.
أمّا في العام الماضي، فجاءت شايلوه لتؤكّد نوعاً ما الإشاعات التي طاولتها بعدما أطلّت على السجادة الحمراء في العرض الأولى لفيلم والدتها Unbroken مرتدية بزّة خاصّة للرجال مع ربطة عنق مثل شقيقيها!
واللافت في الأمر حالياً هو طريقة تعامل كلّ من براد وأنجلينا مع الموضوع، إذ يشير موقع Radar Online إلى سعيهما الدائم لدعم إبنتهما في قراراتها، وبالأخص من خلال مساعيهم الحريصة لحمايتها من المضايقات التي قد تتعرّض لها، وتفسير الوضع لأشقائها، عوضاً عن محاولة إقناعها بالعدول عن قرارها الغريب هذا!
وتجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء أوصيا براد وأنجلينا أن يسمحا لإبنتهما إرتداء ما تريده وفعل ما يحلو لها حالياً، مؤكدين أن الذنب لا يقع على أحد، وليس بسبب أي خطأ إرتكباه كأولياء أمر!