أحس بأني خطيبي بخيل .. طوال فترة خطوبتنا لم يجلب لي ولو هدية واحدة .. ودائما يكرر الحوار عن الماديات مثل هذا الشيء لن نفعله سيكلفنا الكثير . . تلك البلد لن نسافر إليها ستكلفنا الكثير.. ذلك الشيء سنفعله إن تبقي شيئا من المال أما إن لم يتبقي فلا … إلخ ( أكره ذلك كثيرا ولا أحب الإحساس بأن الماده عائق في حياتنا ) فما الحل ؟؟ونحن هنا في مجلة المرأة العربية ننتظر مشاركاتكم وأرائكم لنحل معناً هذه المشكلة .
رد الأخصائية الإجتماعية :
عزيزتي السائلة ;يعاني الشباب في مجتمعنا الحالي من نقص المادة . وهذه مشكلة حقيقية لابد لك أن تضعي يدك عليها وتحاولين التفكير في حل لها بدلاً من التفكير بالبعاد .
وقد تكون طبيعة خطيبك هي أنه من النوع المتحفز وليس من النوع البخيل .
والتحفز ياعزيزتي تفضيل الأهم علي المهم فالأهم بالنسبة لخطيبك هو إقامة الشقة والأثاث المنزلي وتجهيز عش الزوجية وليس تقديم هدية أو السعي إلي الخروج للتنزه وقضاء
المتعة الشخصية ومن المحتمل أن هذه الشخصية تسعي إلي الإستقرار أولاً وإقامة بيت وأسرة وبعد ذلك يسعي إلي التنزة وإمتاعك وإسعادك بكل ماتحبين من هدايا و تنزهات .
وسوف تعيشين مع هذا الرجل أسعد أيام حياتك بأمر الله ولكن إصبري .
وإذا كنت تريدين أن يطمئن قلبك تناقشي معه في هذا الموضوع ولاتخافي وتكلمي معه بكل هدوء وحب وتفاهم وتوصلي معه لرأي يرضيك ويرضي قلبك .
أما عن بعد الزواح بأمر الله فإطمئني وليكن بينكم طريقة المصروف الشهري الثابت مريح جدا ، ويكفي من ذلك الراحة النفسية والإبتعاد عن معارك الطلب والرفض بينكما وينبغي أن
تساعدي زوجك في حال موافقته علي المصروف الثابت ، بحسن التدبير وإشعاره بالكفاية والراحة لكي يستمر في ذلك ، لأن كثيرا من الأزواج لا يحبذ هذه الطريقة ولا يري بأن يكون
في يد المرأة مالا لقناعتهم بعدم حسن تدبير الزوجة للمصروف ووضعه في الحاجيات المناسبة
أخير اً ; الزوج والزوجة ياعزيزتي وجهان لحياة سعيدة وكثرة المشاكل تزيد شروخ الحياة الزوجية ، فإذا زادت الشروخ سقط بناء الحب
فإعملي دائما علي الود والحب بينكما وليكن شعارك دائما القناعة والإكتفاء عن الأخرين .
وفي النهاية أتمني لك حياة سعيدة موفقة .