أفادت دراسة جديدة أن الأطفال المولودين عن طريق الجراحة القيصرية معرضون أكثر بقليل لخطر الإصابة بالربو في سن الثالثة.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” العلمي الأميركي أن الباحثين بـ”المعهد النروجي للصحة العامة” وجدوا من خلال تحليل بيانات تتعلق بـ 37 ألف أم وطفل، أن الأطفال الذين ولدوا عن طريق الجراحة القيصرية زاد لديهم قليلاً خطر الإصابة بالربو في سن الثالثة.
وظهر أن الخطر كان أكبر بين من لم تعان أمهاتهن من الحساسية.
وقال الباحثون: “إن الأسباب الممكنة لزيادة الخطر بين هؤلاء الأطفال تتضمن تغييراً في بكتيريا طبيعية موجودة بالأمعاء، يؤثر على نمو الجهاز المناعي، أو واقع ان هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات تنفسية خلال الأسابيع الأولى من حياتهم”.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ماريا ماغنوس، إنه “من غير المرجّح أن تتسبب الولادة القيصرية بحد ذاتها بخطر زائد للإصابة بالربو، بل يكون المواليد أكثر عرضة للإصابة به”.