أخطاء شائعة في تجميل البشرة تعرفي عليها

التجميل
1.4K
0



جميعنا يحمل في داخله بعض المفاهيم التي تكوّنت لديه نتيجة خبرات مختلفة أو تجارب وقعنا بها نحن أو من يحيط بنا. والعيادات التجميليّة ربما تكون هي ذلك المكان الذي يعتبر مجهولاً بالنسبة للعديد منا. ونتيجة لما نشاهده في بعض القنوات المرئيّة عن بعض مستحضرات العناية بالبشرة كان لا بدّ من زيارة مختص ليصحّح لنا بعض المفاهيم الخاطئة، سواء ما يتعلق بالعيادات التجميليّة ودورها أو مستحضرات التجميل بصفة عامة.

مجلة المرأة العربية” استطلعت مع الدكتور نواف خالد السعدون، اختصاصي تجميل البشرة والأمراض الجلديّة بعيادات “كوزموديرم” في جدّة،  بعض هذه المفاهيم التي عاشها مع مريضاته أثناء عمله.

 




لا تهملي استشارة طبيب الجلد

يقول الدكتور السعدون أنّ “هناك عدة أخطاء يقع فيها العديد من الأشخاص نتيجة قلة الوعي الثقافي التجميلي، أو عدم استفسار المختص بصورة صحيحة. وهنا أنصح السيّدة دائماً باللجوء إلى اختصاصي البشرة قبل الشروع في أي علاج لبشرتها، حتى لا تتعرّض لعواقب ومشاكل أكثر تعقيداً”.

وعن أكثر الأخطاء شيوعاً لدى اختصاصيّي تجميل البشرة نذكر 12 نقطة شائعة هي:

 

من الخطأ أن نكتفي بوضع واقي الشمس مرّة واحدة في اليوم، ذلك لأنه يفقد مفعوله بعد مرور ساعتين أو ثلاث على الأكثر، لذلك لا بدّ من وضعه مرّتين أو ثلاث مرات في اليوم.

هناك أنواع متعدّدة من واقي الشمس، ومن الخطأ اعتماد نوع معيّن من دون الرجوع إلى الطبيب المختص حتى يصف ما يناسب البشرة.

من المهم معرفة أنّ هناك واقي شمس يناسب الأطفال.

من الخطأ الإعتقاد بأنه كلما زادت درجة الحماية في واقي الشمس، كلّما كان ذلك أفضل. لأنه كلّما زادت نسبة الحماية، أغلقت المسام، وهذا يسبّب مشكلة للبشرة الدهنيّة.

لا يعتبر فيتامين A  و”أوريتنوك أسيد”، مقشّراً للبشرة وأنما هو مجدّد لها، بل اعلمي أنّ أحماض الفواكه التي تحتوي على “ألفا هيدروكسي أسيد” هي التي تعدّ مقشّرة للبشرة.

هناك فرق كبير بين “البوتكس” و”الفيلر”: فالبوتكس يقلّل من حدّة التجاعيد التعبيريّة بينما “الفيلر” يكون خاصاً بالتعبئة في المناطق التي فيها فراغات حول الفم أو الخدود. وللفيلر أنواع مختلفة ومتعدّدة يقوم الطبيب المختص باختيارها حسب حالة البشرة والمكان المراد تعبئته.

من الخطأ تقشير منطقة العينين لإزاله الهالات السوداء تحتهما، فالهالات السوداء هي منطقة الجلد الرقيق تحت العينين وتتكوّن نتيجة تجمّع الليف وإفرازات السيروم من دم الإنسان، وليست تصبّغاً في الجلد يمكن إزالته بالتقشير، بل هي نتيجة أمور متعدّدة، أهمّها الوراثة والتدخين أو الجلوس مع مدخنين والأرق والتعب، ومن الممكن التخلص منها عن طريق حقن التعبئة أو الحقن بثاني أوكسيد الكربون، أو بعض الكريمات الخاصه لهذا الغرض.

لا بدّ من تهيئة البشرة واختيار الظروف المناخيّة الجيّدة قبل البدء بجلسات التقشير الكيميائي، فهو لا يناسب جميع أنواع البشرة.

العناية بالبشرة لا ترتبط بسنّ معيّنة أو بطبيعة البشرة، بل لا بد من البدء بالعناية بها منذ الصغر، عن طريق حمايتها مما قد يؤثر فيها.

العناية بالجلد لا تقتصر على الوجه فقط، بل تطال جميع أنحاء الجسم، فالوجه مساحة صغيرة جداً من الجلد.

من الخطأ إزالة الشعر بالليزر قبل سن العشرين، لأنّ الشعر في هذه المرحلة العمريّة متغيّر وغير مستقرّ.

من غير الممكن إزالة الشعر الخفيف من البشرة الغامقة: هذا مفهوم خاطئ، من الممكن إزالته، لكن يحتاج إلى عناية خاصة ومهارة فائقة خوفاً من احتراق الجلد عند محاولة التخلّص من الشعر.





تعليقات الفيسبوك