تتزوج الفتاة وتبقي مشاعرها في بيتها القديم ودائما مايتردد الخوف في عقلها وقلبها قائلة “لا أرتاح إلا علي وسادتي القديمة” كلمات تكثر علي شفاه نساء ودعن بيت العزوبية إلي بيت الزوجية فتغيرت عليهن الجو الجديد.حيث ترفض كثير من النساء النوم علي وسادة جديدة غير معتادة عليها، بل تأخذ وسادتها القديمة معها إلي بيت زوجها لتشعر بالراحة النفسية ولا تتعب نفسها بالإعتياد علي وسادة أخري رغم أن كل شيء تغير عليها في العالم الجديد الذي دخلته كأميرة علي قلب زوجها.
>>
>وتبقى لـلوسادة حميمية مختلفة لدي المرأة حيث تركت عليها ذكرياتها وأحلامها وكل الأفكار التي كانت تجول في >
>بالها في عالم الطفولة فما بعد ودموعها التي ذرفتها عليها، بالإضافة إلى حنين المرأة إلي بيت عائلتها وتلك الأجواء >
>البيتية القديمة وأحاديث أخواتها في غرفتها وصديقاتها.>
>ورغم أن المرأة تفتح صفحة جديدة في البيت الجديد والحلم الأبيض إلا أنها تأخذ معها وسادتها تاركة كل شيء آخر.>
>وتري المرأة أن الوسادة القديمة أكثر راحة لها وقد جربتها فليست بحاجة إلي أن تؤلم رأسها بتجربة وسادة جديدة قد لا >
>تكون مريحة مثل القديمة، ولا نستغرب أن يغار الزوج من الوسادة التي تتعلق بها زوجته !!>
>وإذا نسيت وسادتها تقوم المرأة بعد فترة من الزواج بالعودة لإحضارها رغم تعليقات الزوج وإستغرابه من تصرفات زوجته >
>الغريبة.>
>وتظل المرأة كائن حساس وعاطفي، تطمح في أن تحلم أحلام جميلة علي الوسادة التي تريحها في “نوماً هنيئاً”.