مرحباً صديقاتي الجميلات ، تزايد نسبة إصابة البشر بمرض الزهايمر للمتقدمين بالعمر ترسل إشارة تحذير عالمية من أخطاره، وحثَّ هذا الأمر العلماء على إجراء المزيد من الأبحاث لتقليل الإصابة به على مستوى العالم.
ويظن الناس أن الزهايمر يصيب من لدى عائلته تاريخ وراثي به، لكنه لا يعلم أن النمط غير الصحي المتبع لدى البعض قد يستقطب المرض أيضاً.
اتباع نمط صحي
مزاولة الرياضة أحد أركان النمط الحياتي الصحي
وأشارت أبحاث حديثة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، أو غيره من أشكال الخرف، حتى لو كان لدى الشخص استعداد جيني يزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
واستخدم الباحثون الإنجليز لهذه الدراسة البنك الحيوي البريطاني بايو بنك لدراسة قرابة 200 ألف شخص، في سن الـ 60 عاماً وما فوق.
وكان الأشخاص الذين يعانون من “مخاطر وراثية” عالية ويتبعون “عادات صحية سيئة” أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالخرف من الأشخاص الذين لديهم مخاطر وراثية منخفضة، ويتبعون “عادات صحية جيدة”، وفق ما ذكرت “الأسوشييتد برس”، وموقع “سكاي
نيوز”.
تجنب العادات السيئة
التوقف عن التدخين ضروري
وبغض النظر عن مقدار المخاطر الجينية التي يتعرض لها الشخص، فإن اتباع “نظام غذائي جيد”، وممارسة التمارين الرياضية، وعدم استهلاك الكحول، وعدم التدخين، يجعل الزهايمر والخرف أقل احتمالاً.
ونوقشت الدراسة الأحد الفائت في المؤتمر الدولي لجمعية مرض الزهايمر في لوس أنجلوس، ونشرت على موقع مجلة الجمعية الطبية الأميركية.