الأهل عادة يرجعون سبب بكاء طفلهم إلى المغص ولكن الحقيقة هي أن الأطفال يبكون عندما يجوعون أو
يشعرون بالنعاس أو يتسخ حفاضهم أو يؤلمهم بطنهم.
لتعرفي ما إذا كان طفلك مصابًا بمغص أم لا
راقبي الاشارات التالية بحسب باحثة علم النفس بينيلوبي ليتش المتخصصة في نمو الأطفال.
يكون طفلك
مصابًا بمغص في الحالات التالية:
– إذا لا يستطيع الهدوء بعد تناوله الطعام في الصباح أو بعد الظهر ويبدأ بالصراخ بعد
الانتهاء من الطعام أو ينام قليلًا ويستيقظ ليعاود الصراخ بعد نصف ساعة.
– لا يبكي فحسب بل يصرخ ويرفع رجليه إلى مستوى بطنه ويبدو وكأنه يتمزق من الألم.
– كل ما تقومين به يساعده لدقيقة فقط.
قد يرضع من صدرك أو يمص المصاصة ولكن هذا
ليس الجواب فالصراخ يبدأ من جديد.
التجشؤ قد يوقف الصراخ ولكن سيعاود مجددًا.
هزهزته
قد توقف الصراخ لبضع ثوان فقط.
تدليك بطنه قد يصنع معجزة الصمت ولكن لن يدوم كثيرًا.
– عندما توقفين صراخ طفلك يواصل الارتعاش والانتحاب إلى أن يعاود الصراخ مجددًا.
– كل الحلقة تستمر لساعة على الأقل أو ثلاث أو أربع ساعات ولكن تنتهي في الليل.
– السيناريو نفسه يتكرر كل يوم في الوقت نفسه وليس في أي وقت آخر من النهار.
عادة الفرق بين الطفل المصاب بمغص والطفل الغير مصاب بمغص هو أن هذا الأخير يبكي ويصرخ ولكن يتوقف بعد
أن يهدأ ويسكن عندما يرتاح.
في حين أن الطفل المصاب بمغص يبكي ويصرخ باستمرار وحتى إن هدأ لبعض الوقت فهو يعاود الصراخ مجددًا.
في كلتا الحالتين كوني صبورة وتقبلي واقع بأن طفلك مصاب بمغص ومحاولتك للبحث عن السبب في
البكاء سيجعلك تشعرين بالعجز والاحباط.