ما أفضل الطرق لوضع المراهم الواقية من الشمس؟

الفساتين
33.1K
0




ما أفضل الطرق لوضع المراهم الواقية من الشمس؟

يمثل اختيار نوع الكريمات الواقية من الشمس sunscreen ووضعها بشكل ملائم، أهم الخطوات الأولى
للوقاية من أشعة الشمس الضارة، إلا أنه من أكثر الأمور التي تظل ملتبسة لدى عموم السكان، وفقا لما
يقوله الدكتور كنيث أرندت البروفسور في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة هارفارد.

ويقول أرندت، إن «بعض الناس يعتقدون أن وضع الكريمات التي تجلب السمرة سريعا، هو أمر كاف ويمكنه
أن يكفي طوال اليوم، إلا أن ذلك غير صحيح».



ويضيف أن «ما بين ربع ونصف كل الأفراد الذين
يضعون الكريمات على أجسامهم يستخدمون كميات غير ملائمة، الأمر الذي يقلل من فاعلية الكريمات.

وعلى سبيل المثال فإن وضع طبقة خفيفة جدا من كريمات SPF 16 sunscreen الواقية من الشمس، يعني أن
فاعليتها ستكون مكافئة في الواقع لتأثير كريمات SPF 2.
كما أن وضع طبقة خفيفة من كريمات SPF
80 تكون مكافئة في الواقع لكريمات SPF 3.

 
ويقول أرندت إن فاعلية كريمات الواقية من الشمس تضمحل وتزول خلال عدة ساعات، كما أن الأيام
المغيمة لا يمكن أن تكون آمنة كما قد يتخيل الناس.
وفي الحقيقة فإن 70-80 في المائة من الأشعة
فوق البنفسجية تنفذ عبر الغيوم مسببة الأضرار.
 
تعليمات وضع الواقيات
يعتبر استخدام كريمات الوقاية من الشمس بعامل الوقاية SPF من قياس 30 أو أكثر، الأفضل للوقاية من
الشمس.
ويحتاج الشخص البالغ إلى أونصة واحدة (29 غراما تقريبا) أو ما يقابل حجم ملعقتي
طعام من هذه الكريمات في المتوسط.
ويقول الدكتور أرندت إنه يجب وضع ربع أو ثلث ملعقة منها
على الوجه.
 
ويجب وضع الكريمات على الجلد الجاف قبل 15 دقيقة من التعرض للشمس، ثم إعادة وضعها كل ساعتين.
أما الخطوات الوقائية الأخرى فتشمل ارتداء قبعة واسعة الحاشية وكذلك ملابس فضفاضة بأكمام وسراويل
طويلة.
 
ويقول أرندت إن «الشمس تكون في أشد قوتها بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة مساء، ولذا فإن
الأفضل الخروج في أوائل النهار وأواخر فترة ما بعد الظهر».
ومن المفضل أيضا البقاء في الظل.
ويضيف أنه لا يوجد شيء اسمه «السمرة الصحية أو الاسمرار الصحي» رغم الاعتقاد الشائع بين
الناس بذلك لأن كل اسمرار هو انعكاس لما يحدث من أضرار على الجلد.
 
أخطار حقيقية 
 إن تأثير الأضرار التي تحدثها الشمس قد يمتد إلى شكل البشرة والجلد، إذ يمكن أن تظهر التجاعيد
المبكرة، وبقع الشيخوخة، وجفاف الجلد، وتجعد الجلد.
كما أن أضرار الشمس قد تقود إلى حدوث
أنواع من سرطان الجلد.
 
ومن أنواع سرطان الجلد، ظهور سرطان الجلد الخالي من الأورام القتامية non – melanoma skin cancers
وسرطان الخلية القاعدية وسرطان الخلية الحرشفية basal and squamous cell carcinoma، اللذين يحدثان
بنسبة 90 في المائة من الحالات نتيجة التعرض الكثير للشمس ويعتبران من الأورام القتامية الخطيرة.
 
ولا يعتبر تجنب هذه السرطانات لغزا مستعصيا.
ويقول الدكتور أرندت إن «إحدى الدراسات
المستقبلية الحديثة أظهرت أن استخدام كريمات الوقاية من الشمس بشكل منتظم يقلل من حوادث الإصابة
بالأورام القتامية، الغازية للجسم».

المصدر :
«كلية هارفارد الطبية»





Mesyar - مسيار

هل ترغبين في تلقي الأخبار الجديدة التي تصدرها المجلة؟
الاشتراك في نشرة أخبار المجلة



تطبيق مجلة المرأة العربية

يمكنك اختيار نسخة التطبيق المناسبة لجهازك.

تطبيق مجلة المرأة العربية

تطبيق مجلة المرأة العربية

تعليقات الفيسبوك