قد تشعرين بعد ارتدائك الحجاب بأنك تقدمت في العمر بنحو 10 سنوات ، وقد ترين نفسك أصبحت أقل جمالاً وجاذبية.
لذا تنصح غاردينيا فتاة الثمانية عشر ربيعاً ومصممة الأزياء التي تعلمت فن تصميم الأزياء في مدينة فلورنس الإيطالية ، كل محجبة بأن تختار تصاميم وموديلات تتناسب مع سنها قبل كل شيء.
مؤكدة أن المبالغة في اختيار التصميم تظهرها بشكل أكبر من سنها وبصورة لا تلائم مرحلتها العمرية، وهذا ما يسبّب أحياناً صدمة للكثير من المحجبات الجديدات عندما يشعرن ويشعر الآخرون أنهن وبمجرد ارتدائهن الحجاب بأنهن كبرن سنوات. ولكن اللوم في الحقيقة يقع على المحجبة نفسها وسوء اختيارها، فهناك الكثير من الأفكار والموديلات التي تناسب الشابات والفتيات الصغيرات المحجبات.
قد تشعرين بعد ارتدائك الحجاب بأنك تقدمت في العمر بنحو 10 سنوات ، وقد ترين نفسك أصبحت أقل جمالاً وجاذبية.
لذا تنصح غاردينيا فتاة الثمانية عشر ربيعاً ومصممة الأزياء التي تعلمت فن تصميم الأزياء في مدينة فلورنس الإيطالية ، كل محجبة بأن تختار تصاميم وموديلات تتناسب مع سنها قبل كل شيء.
مؤكدة أن المبالغة في اختيار التصميم تظهرها بشكل أكبر من سنها وبصورة لا تلائم مرحلتها العمرية، وهذا ما يسبّب أحياناً صدمة للكثير من المحجبات الجديدات عندما يشعرن ويشعر الآخرون أنهن وبمجرد ارتدائهن الحجاب بأنهن كبرن سنوات. ولكن اللوم في الحقيقة يقع على المحجبة نفسها وسوء اختيارها، فهناك الكثير من الأفكار والموديلات التي تناسب الشابات والفتيات الصغيرات المحجبات.
مشيرة إلى ضرورة مراعاة الفتاة المحجبة لتفاصيل جسمها وطولها عندما تختار الثوب الذي تنوي ارتداءه، حتى يتناسب معها ويعطي صورة جميلة عنها. فكثيرة هي الموديلات الجميلة، ولكن السر عند ارتداء الفستان يكون في الإختيار الصحيح والموفق بين الثوب والجسم. عليها كذلك أن تختار الثياب التي تتناسب مع الوقت والمناسبة، فللعمل ملابس خاصة وللنهار كذلك، ولكل وقت ومكان ما يناسبه من ملابس.
وترى غاردينيا أن الحجاب وغطاء الرأس لابد أن يتوافق مع التصميم والثوب الذي ترتديه الفتاة ، ويمكنها التغيير باللون أو شكل ربطة الحجاب لتبدو غاية في الأناقة والجمال. وفي هذه الأيام، أصبح هناك العديد من الربطات والطرق المختلفة والمبتكرة لأشكال الحجاب، والتي يمكن أن تكون داعمة لأناقتها وطلتها المميّزة.
في النهاية تؤكد غاردينيا أن البساطة عنوان وسر أناقة وجمال أي أنثى سواء محجّبة أو غير محجّبة. وكذلك كافة الفئات العمرية تحتاج إلى البساطة، فهي رمز للأنوثة الحقيقية التي ستطغى وحدها على السطح ويلاحظها الآخرون دون الحاجة للمبالغة والعمل على إبرازها.