إن البشرة أو الجلد تعتبر أكبر عضو في جسم الإنسان, حيث أنه يغطي جسم الإنسان بالكامل من الخارج, و يقوم بحمايته من كافة الآفات الخارجية و مختلف الصدمات التي يمكن أن يتعرض لها المرء, و بالتالي يتوجب على المرء أن يتعامل مع بشرته بحذر و يقدم لها كل ما هو ممكن للحفاظ على صحتها و جمالها, و عند النظر للعادات التي يمكن أن تتلف البشرة يمكن كتابة قائمة طويلة جدا, و لكن في ما يلي أبرز العادات التي يمكن أن تؤذي البشرة بشكل واضح.
المكياج
إن المكياج من أشد أعداء البشرة, فعلى الرغم من انه يستخدم لإظهارها بأجمل صورة, إلا أنه يقوم بإتلافها, و ذلك لاحتوائه على العديد من المركبات الكيميائية التي تعمل على إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة أو نقل الأمراض و الأوبئة لها, و لكن لا محالة من استخدام المكياج في هذه الأيام, و لذلك يتوجب على جميع الفتيات إزالة المكياج بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء منه.
العلكة
من الغريب أن تعتبر العلكة من العادات التي يمكن أن تسبب التلف للبشرة, في الواقع ليس مادة العلكة هي التي يمكنها إيذاء البشرة, بل إنها الحركة المتكررة التي يقوم بها المرء عند مضغ العلكة, فبعد فترة من الزمن يمكن أن يظهر بعض الخطوط الغير مرغوب بها في البشرة على جوانب الفم.
الوسائد
يمكن أن يعتقد الجميع بأن الوسائد المستخدمة للنوم نظيفة و ذلك بالحكم على مظهرها, في الواقع إن بشرة الإنسان تتجدد باستمرار, و بالتالي عندما ينام المرء يمكن لخلايا البشرة الميتة أن تسقط على الوسائد, و مع مرور الزمن يمكن أن تتجمع هذه الخلايا و تلتصق بالبشرة من جديد فتسبب الانسداد بالمسامات, و بالتالي يتوجب على المرء تنظيف هذه الوسائد لكي تتمكن البشرة من التنفس.
الحمام الساخن لفترة طويلة
ليس هناك شعور أروع من الاستحمام في الصباح وبالماء الساخن, و لكن إن تعرض البشرة للمياه الساخنة لفترة طويلة يمكنها أن تتسبب بجفاف البشرة, و ذلك لكونها تزيل جميع الزيوت الطبيعية من البشرة, و إن هذا الجفاف الناتج عن اختفاء الزيوت قد ينتج عنه بعض التجاعيد.