كل حواء تعشق حياة الثراء و ترفها و تُعتبر حياة ثريات المجتمع موضوعا شيقا بالنسبة للعديد من الناس، فالجميع يريد أن يعرف ماذا يفعل الأغنياء و كيف يقضون وقتهم و ما هي أهم نشاطاتهم و لباسهم و أملاكهم، سنُبحر في هذا المقال في عالم الأثرياء لنتعرف قليلا عن حياتهم.
لعل من أهم مميزات الأثرياء امتلاكهم لليخوت الفخمة التي قد تبلغ ثمنها 800 الف دولار أمريكي و التي تحاكي الفنادق و المنتجعات السياحية في جمالها و تصميمها و الراحة التي توفرها على غرار المساجات و الحمامات، والإقامات المخصصة لضيوف أصحاب اليخت. كما تحتوي كذلك على خزنات مالية لذلك عادة ما تجد اليخت مجهزا بمجموعة من أقوى أجهزة الدفاعية الجوية و البحرية و محطة إقلاع هيلكوبتر و غواصة و أغلب هذه الأموال تأتي أساسا من تداول الذهب .
يقيم الأثرياء على يخوتهم الحفلات الراقية و السهرات الخاصة، و يتنقلون بواسطتها إلى جزرهم التي هي على ملكهم في أكثر جزر العالم جمالا على غرار جزر الكراييب و هاواي و السيشال و جزر المالديف، و يكونوا قد بنوا فيها منازل عملاقة و قلاعا جميلة صممت عند أكبر المصممين المعمارين في العالم و أشهرهم، و المثير هو أن هذه الجزر لا تكون عادة للسكن الدائم بل للزيارة و الإستمتاع و الإحتفال بالمناسبات الخاصة.
و إلى جانب اليخوت يتنقل الأغنياء على طائراتهم الخاصة و الهيلكوبتر التي يحدث أن يكونوا هم نفسهم سائقيها.
و من أهم مميزات حياة الأثرياء استعمالهم للأحجار الكريمة في العديد من الأشياء على غرار البدلة الرسمية التي تُزَيَن بالياقوت في الرقبة و الأطراف و المنديل .
و يُرصعون كذلك هواتفهم الذكية الشديدة التطور بالأحجار النفيسة، و شاشات التلفزيون و غرف نومهم و التحف في صالات جلوسهم، هذه الأخيرة التي تكون أقرب للمتحف منها لقاعة جلوس، نظرا لما يحشدونه فيها من لوحات أصلية و تحف نادرة و أطر مزينة بالذهب و الألماس و الياقوت و الزمرد، و يصل البعض الآخر إلى صنع بيوت الحمام من الذهب الخالص.
أما ما يرتدونه فلا نبالغ إن قلنا أن مصممي الموضة يشتغلون خصيصا لهم و كل قطعة يرتدونها تجد ببصمة مصمم عالمي مشهور، هذا دون الحديث عن الأكسسوارات باهضة الثمن التي يرتدونها نذكر بالأخص منها الساعات الذهبية المرصعة الألماس و الياقوت و باقي الأحجار الكريمة و التي قد يصل ثمنها إلى 15 مليون دولار أمريكي، و هنالك من الأثرياء من هم مغرمون بالعطور، فتجد مجموعة لا متناهية منها عند بعضهم و تكون مصنوعة خصيصا لهم دون غيرهم، اي انها عطور خاصة جدا.
و يحب الأثرياء أنواعا معينة من الرياضة من بينها الغولف و التنس و خاصة سباق الخيول العربية الأصيلة التي يشترونها بأسعار مرتفعة جدا و بعضهم يحب كثيرا تربيتها، بعضهم الآخر يراهن عليها و على ربحها في السباق حتى أن هذه الرياضة تتحول إلى هوس شديد عند الأثرياء العرب و الخلييجين خاصة .