الاجزاء المستعملة في السوس :
الجذور ، الجذمور
الموطن و التاريخ :
ينتمي السوس الى نفس العائلة النباتية التي ينتمي اليها الفول و الفاصوليا و
البازيلا و الحمص ، وهو حاليا يدخل في صناعة مواد أخرى مثل : التبغ ، اللبان ”
العلكة ” ، الحلويات و السكاكر ، المشروبات ، معاجين الاسنان ، الصابون و الشامبو .
وهو حاليا يزرع بكثرة في الولايات المتحدة الاميركية ، روسيا ، اسبانيا ، تركيا ،
اليونان ، الهند ، ايطاليا ، ايران و العراق .
موطنه في المناطق الحارة تحت 1000 متر ارتفاع .
الاجزاء المستعملة في السوس :
الجذور ، الجذمور
الموطن و التاريخ :
ينتمي السوس الى نفس العائلة النباتية التي ينتمي اليها الفول و الفاصوليا و
البازيلا و الحمص ، وهو حاليا يدخل في صناعة مواد أخرى مثل : التبغ ، اللبان ”
العلكة ” ، الحلويات و السكاكر ، المشروبات ، معاجين الاسنان ، الصابون و الشامبو .
وهو حاليا يزرع بكثرة في الولايات المتحدة الاميركية ، روسيا ، اسبانيا ، تركيا ،
اليونان ، الهند ، ايطاليا ، ايران و العراق .
موطنه في المناطق الحارة تحت 1000 متر ارتفاع .
تركيبته :
• سكريات
• مواد قابضة
• فلافونيدات
• غليسيريزين
• حامض غليسيزتينك ” اسيد ”
• استروجين نباتي
استعمالات و فوائد السوس الطبية :
1. تصديقاً لاسمه اليوناني ” الجذر الحلو ” فالسوس احلى 50 مرة من السكر ، يستعمل
كمنكه لإزالة مرارة طعم ” خلطات الاعشاب ” و الادوية ، السكاكر ، المشروبات ،
الاطعمة ، اللبان ، معاجين الاسنان , و الصابون ، إن حلويات السوس في الولايات
المتحدة تحلى بنكهة اليانسون ، اما في اوروبا فحلوى السوس تنكه بالسوس .
2. للرشح و السعال و التهابات اللوزتين : الدراسات الحديثة تؤكد هذه الفوائد فإن ”
أسيد غليسرتنيك ” له مفعول يكبح السعال .
3. علاج لتقرحات المعدة و الجهاز الهضمي : خلاصة السوس التي تحتوي ” اسيد
الغليسيرتنيك ” المركّز تعالج قرحات الجهاز الهضمي و تشفيها في الانسان و الحيوان ،
و لكن لسوء الحظ سببت المعالجة بالسوس تورما ًفي الكاحل و ذلك لأن السوس يحبس الماء
في الجسم و يمنع إدراره ، الامر الخطير الذي يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم ، وفي ذلك
خطورة على الحوامل و المرضعات ، و أي انسان مصاب بالسكري ، ويؤدي الى ارتفاع ضغط
العين ، ارتفاع الضغط الشرياني ، امراض القلب ، او إصابة بجلطات في القلب او الدماغ
او الاطراف و الاعضاء الاخرى . وفي السبعينات ظهر العقار المسمى ” Tagamet ” تاجامت
، و يحتوي على مادة ” Cimitidine ” سيمتيدين ، و جرت عدة دراسات مقارنة بين خلاصة
السوس و السيمتيدين ، و كانت النتائج ان السيمتيدين افضل من خلاصة السوس في علاج ”
قرحات المعدة ” . اما على قرحات الاثني عشر ” الامعاء ” فإن خلاصة السوس أعطت وقاية
افضل ضد عودة القرحات المعوية ، و بقي تراكم الماء بالجسم مشكلة العلاج بخلاصة
السوس . أما سبب تراكم الماء بالجسم عند تناول خلاصة السوس ، فإن السوس يلعب دورا
ًهرمونياً مثل الهرمون ” Aldosterone ” الدورستيرون ، التي تفرزه ” غدة الكظر ” .
وهو يمنع خروج الماء و الملح من الجسم . لحسن الحظ اكتشف العلماء انه بالامكان عن
طريق إزالة 97% من اسيد الغليسيرتنيك ، و سمي الناتج ( DGL ) deglycyrrhizinated
licorice ” ديغليسير زينيتد ليكوريس ” وفي دراسة اخرى تبين ان هذا الدواء شفى
القرحات اسرع من ” السيمتدين ” . حاليا يرى العلماء بأن قرحات الجهاز الهضمي تسببها
ميكروب تسمى ” Helico bacter ” عصيات هليكوبكتر بيلوري . ولذلك لا تستعمل خصلاصة
السوس في الولايات المتحدة الاميركية ، وعلى العكس تماما فقد ابقت المدرسة
الاوروبية على العلاج بخلاصة السوس المخفضة مع اعتبار العلاجات الاخرى و نتائج
الاكتشافات الحديثة .
4. التهابات المفاصل : للسوس مفعول مضاد للالتهاب و خواص مضادة لأمراض و التهابات
المفاصل ، و ذلك عبر تناول ” أسيد الغليسيرتنيك ” ، وعلى من يجب تجربة هذا التأثير
أن يكون تحت إشراف طبي .
5. بثور و تقرحات الفم : وهي تقرحات تحصل بالفم موجعة تسمى canker sores ، وهي تدوم
اسبوعيا ًقبل زوالها ، وفي دراسة اجريت كانت النتائج ان 75% من المرضى بدأ التحسن
بعد يوم من العلاج و تم الشفاء التام في اليوم الثالث للمعالجة .
6. علاج حالات الفيروس ” هيربس ” : السوس ينشط خلايا الجسم لإفراز الإنترفيرون وهي
مواد مضادة للفيروس .كما انه يكافح الفيروس المسمى Herpes simplex , وهي فيروس تحدث
تقرحات في المناطق التناسلية وهي منتشرة كثيرا في الغرب ، و كان العلاج عن طريق رش
بودرة السوس على التقرحات .
7. التهابات الكبد : استعمل الصينيون السوس في علاج مشاكل الكبد منذ قرون ، خصوصا
التهاب الكبد الوبائي C . قد اثبتت التجارب ان السوس هو مضاد قوي للفيروس
(Antiviral ) كما أثبتت بأن النبتة لها مفعول يحمي الكبد من امراض التشمع (
cirrhosis ) ، كما تظهر الدراسات بأن النبتة لها بعض المفعول على فيروس الانفلونزا
و فيروس ( HIV ) ، وهو الفيروس الذي يسبب الايدز .
8. الالتهابات : يكافح السوس البكتيريا الضارة التي تسبب امراضاً ، خصوصاً تلك
الخطيرة امثال انواع التسافيلوكوكس و الستربتوكوكس ، كما يكافح الفطريات التي تسبب
الامراض النسائية المهبلية المسماة Candida albican ، إن ذر بودرة السوس على الجرح
النظيف يمنع الالتهابات .
9. عوارض سن اليأس : السوس يحتوي على هرمون انثوي طبيعي نباتي ” فايتوإستروجين ” ،
وهي المسؤولة عن تخفيف عوارض سن اليأس ، وهي تطيل شباب و إحاضة المرأة كبديل
للهرمون الانثوي الذي تفرزه مبايض المرأة .
الجديد في الابحاث :
و من المواد المكتشفة في تركيبة السوس :
1. يحتوي السوس على مادة الكومارين التي توجد في النباتات التي نأكلها مثل البقدونس
، الحمضيات ، تعتبر هذه مواد مرققة للدم طبيعية ، وهي تميع الدم و تمنع تجلطه و
بذلك تمنع امراض جلطات الدم التي تصيب القلب ” الذبحة ” و جلطات الدماغ التي تسبب ”
الفالج ” ، و يعتقد بأن مادة الكومارين تمنع نمو السرطانات .
2. مادة ” اسيد الغليسيرتنيك ” ، وهي التي تعطي السوس طعمه و تستعمل كمنكه لطعمة
السوس ، قد أثبتت الابحاث بأنها تقلل حجم الاورام في الفئران ، و اختبرت هذه المادة
عند اليابانيين كمادة محتملة لمعالجة السرطانات .
3. مواد ” تيتربينويدات ” : وهي موجودة بعرق السوس ، الحمضيات ، و بنسب اقل في
الحبوب ، خضار القرنبيط ، الملفوف ، و البروكلي ، وهي مواد نباتية تفكك الهرمونات
الستيرويدية ، التي تساعد على نمو السرطانات ، و تخفف من سرعة انقسام الخلايا و
تكاثرها كما يحصل في الاورام السرطانية .
4. الفينولات : وهي مواد نباتية مسماة ” فايتوكمكلس ” ، وهي ذات مفعول يكافح امراض
معينة ، هذه المواد ” فايتوكميكليس ” موجودة ايضاًَ في الخضار و الفاكهة ، تمنع ”
الفينولات ” نجاح الاورام و نموها .
5. مواد تكافح تآكل الاسنان و تسوسها ، قد يكون الوس هو علاج المستقبل لمنع هذه
الآفة .