يقال دائماً إن عينيك هما مرآة ما في داخلك. تعلمين هذا. لكنك ربما لا تعرفين أن لدى شفتيك أيضاً هذه القدرة على الكشف عما يجري في أعماقك، عن صفات شخصيتك، عن طبيعة العلاقات التي تنسجينها والأشخاص المحيطين بك وعن مزاجك. أنظري جيداً إلى شفتيك العليا والسفلى، هل هما منتفختان؟ متوازيتا الحجم؟ متفاوتتا الحجم؟…
الاجابة في الاختبار التالي:
أ- شفتان رقيقتان
إذا كانت شفتاك تتسمان بالرقة، فأنت امرأة وحيدة. إلا أنّه أمر لا يزعجك فأنت لا تشعرين بالحاجة إلى الصداقات لكي تنتابك المشاعر الجيدة. بل أكثر من ذلك، قد تجدين صعوبة في التواصل مع الآخرين، من دون أن يعني هذا أنّك لا تمتلكين موهبة تكوين العلاقات.
ب_ شفتان ممتلئتان
هل تشعر الأخريات بالغيرة منك لأنك تتمتعين بشفتين ممتلئتين؟ إذاً، أنت محظوظة، فهذا يشير أيضاً إلى أنّك ترغبين بشكل دائم في أن تختبري مشاعر الأمومة وأنك تُبدين اهتمامك بالأشخاص الذين يعيشون في محيطك. كذلك فأنت شخص كريم ومعطاء، إذ تشعرين بالسعادة حين تنفذين المهمات التي تعود بالنفع على الآخرين وتحبين التواصل معهم وتكوين الصداقات وإيّاهم.
ج_ فم صغير الحجم مع شفتين ممتلئتين
هل أنت من ذوات الفم الصغير الممتلئ؟ إذاً، فالأمور التي ترتبط بك هي التي تحتل رأس أولوياتك. أما في حال كانت شفتاك رقيقتين، فهذا يشكل دليلاً على أنّك تجدين صعوبة في إقامة العلاقات والتواصل مع الآخرين.
شفة عليا غير ظاهرة وشفة سفلى طبيعية: إذا كانت هذه هي حال شفتيك، فلتعلمي أنّك امرأة تهتم بعملها أكثر من أي أمر آخر وبالنجاح الذي تحققه على مستوى مهنتها أكثر من ذلك الذي قد تبلغه على صعيد علاقاتها الاجتماعية. لا تُجيدين الخلود إلى الراحة لأن الغاية القصوى من الحياة، بالنسبة إليك، هي تحقيق أهدافك.
فم كبير الحجم مع شفاه عادية أو ممتلئة: أهذه هي حال شفتيك؟ إذاً، أنت امرأة كريمة ومستعدة أبداً لمساعدة الآخرين.