تسعى المرأة دائما إلى الحصول على ما هو أجمل وأروع حتى تحقق تلك الإطلالة الراقية التي ترغب فيها، والتي تجعلها مميزة وأنيقة أمام نفسها وأمام الآخرين، و تعتبر تنورة البليات أو الثنيات من القطع المميزة التي حققت نسبة إقبال كبيرة من طرف النساء في فترة الثمانينات والتسعينات والتي كانت رائجة بقوة في الساحة العالمية، لتعود من جديد وتتربع على عرش موضة الربيع في هذا الموسم من حيث جمالية قصاتها الحديثة وأناقة البليات المعتمدة فيها والتي تختلف من مصمم إلى آخر ، كما أنها تعد من الصيحات التي لاقت إقبالا كبيرا من طرف النساء من مختلف الأعمار في هذه الفترة لا سيما أنها قطعة تتماشى مع مختلف الإطلالات سواء كانت رسمية أو عملية أو حتى كاجوال رفقة الأصدقاء والأهل في إحدى الخرجات اليومية ، يكفي فقط تنسيقها مع إحدى القطع الناعمة والمميزة لتحقق الرقي والجمالية الساحرة .
كما أن هذه التنورة المميزة بلمسة البليات أو الثنيات كما يسميها البعض في الموضة من القطع الكلاسيكية الراقية التي كانت تقبل عليها النساء بشكل كبير في مختلف الإطلالات والتي برزت بقوة هذا الموسم بمجموعة من اللمسات الجديدة والساحرة التي تخطف الأنظار ، كما أنها تنوعت في تصاميمها وقصاتها التي جاءت مختلفة بين القصة المتوسطة والقصيرة والطويلة ، إضافة إلى جمالية البليات التي تنوعت بين الرقيقة والسميكة ، واعتماد المصممين على مجموعة من الخامات التي تختلف من قطعة إلى أخرى ، إذ أن هناك من استخدم التطريزات الكلاسيكية و العصرية والتقليدية إضافة إلى لمسات الزخارف والنقوش والطبعات التي تميزت بها فضلا عن اعتماد اللمسات البسيطة والكلاسيكية التي ميزت بعضها الآخر ، والتي حققت الإقبال الكبير من طرف النساء من كافة الأعمار .
هذا بالإضافة إلى أن هذه القطع تنوعت أيضا بين جمالية الألوان الساحرة والخاطفة للأنظار إذ أنها كانت مميزة وتشمل مجموعة من الألوان الفاتحة والمشرقة التي برزت بين الفوشيا والزهري الفاتح والأصفر والأخضر الفاتح فضلا عن خامة من ألوان الباستيل ، كما أن الرقي والجمالية كان أيضا في رقي وجمالية الألوان الداكنة التي تميزت وبرزت بقوة أيضا حتى تتيح الفرصة لكل امرأة في اختيار ما ترغب فيها من قطعة حسب تصميمها وألوانها ، كما كان هناك أيضا المزج بين لونين وأكثر في القطعة الواحدة ، هذا بالإضافة إلى جمالية الأقمشة الساحرة والفاخرة التي تم اعتمادها والتي تنوعت بين الكاشمير الخفيف والقطن والاورغانزا وكذا التول فضلا عن الجلد ومسلن ، وهذا التنوع جعل التنانير تتميز في مختلف العروض التي قدمت والخاصة بموسم ربيع 2017 .
