للأنوثة صفاتها ومتى ابتعدت عنها اختفى معناها وتبدلت صورتها، ولم تعد تلك الميزة التى تطبع
المرأة وتحليها فى أعين الرجل. صفات الأنوثة كثيرة، وكذلك تلك التي تبعدها
عن مسارها. وفي دراسة طريفة أجريت مع 2000 رجل من مختلف المستويات
والأعمار حول أسوأ الصفات التي يكرهونها في المرأة جاءت اللائحة طويلة،
وبنتيجة الأجوبة تمت جدولة كل الصفات التى تتنافى مع الأنوثة والصورة التي
يرسمها الرجل للمرأة في ذهنه. فاقرأي اللائحة سيدتي بتمعن حتى تتجنبي
المساوىء التي لا يرتاح لها نصفك الآخر
– المرأة المسترجلة :
احتلت المرتبة الأولى في لائحة أسوأ الصفات، أنها المرأة التى تخلت عن صفاتها كامرأة واعتمدت صفات ليست لها لتثبت نفسها بالقوة.
– الكثيرة الكلام :
التي لا تترك مجالا لسواها كي يتكلم أو يبدي رأيه، لأنها تريد أن تأخذ دور
الجميع. هذه المرأة يمكن تحملها لفترة قصيرة محددة، إنما على المدى البعيد
العيش معها غير ممكن.
– المرأة اللعوب :
التي تجمع بين صفات
الكذب والخيانة وعدم الالتزام وقلة الرصانة. إنها امرأة مثيرة تلفت الأنظار
للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما تصبح موضع ريبة وتجعل الرجل يبتعد عنها.
– المرأة التي تهمل مظهرها :
والتي تظهر بمظهر ست البيت في جميع المناسبات، تفوح منها رائحة الطهو، وملابس النوم زيها الأساسي، لا تعتني بمنظرها أو بهندامها.
– المرأة الغبية أو الجاهلة :
وهي التي ليس لديها ما تقوله ولا رأي في ما يقال، حديثها تفاهات وجهلها لا
حدود له. هذه المرأة تنفي عنها، رغماً عنها، صفات الأنوثة وتجعل الرجل يفر
هارباً ما لم يكن على صنفها ومثالها.
– المتباهية :
التي تظن
أنها الأذكى ولديها الأفضل. فزوجها أحسن الأزواج وأولادها أجمل الأولاد
ومنزلها أفخم المنازل وطلتها أحلى الطلات، لا تعترف للآخرين بما لديهم، ولا
يعجبها شيء خارج إطار بيتها وحياتها.
– المرأة القوية على زوجها :
والتي تحاول فرض إرادتها عليه، فلا تقيم لرأيه وزناً أو لكلامه اعتباراً.
أو المرأة التي “تستغيب” زوجها وتتحدث عن مساوئه أو أخطائه أمام صديقاتها
وعائلتها.
– التي تظهر مفاتنها في كل الأوقات :
وكأنها صالة عرض. فهي ربما تثير الانتباه والإعجاب لكنها مع الوقت تصبح مبتذلة لا توحي بالثقة والأمان.
الساعية الى تحطيم صورة النساء الأخريات
التي تعتبر المرأة الأخرى خصمها وعدوتها كائناً من تكون، تجد فيها دائماً أسوأ الصفات وتخترعها لها إن لم تجدها.
– المرأة المبتذلة :
السوقية فى كلامها وتصرفاتها، البعيدة عن ثورة الأنوثة الراقية. ولا فرق
ما إذا كانت سوقية فى الشكل أم في المضمون، فهي تجعل الرجل ينفر منها
ويتحاشى التودد إليها.
– المرأة المهملة (الغير نظيفة) :
التي لا
تعتني بنظافتها تشكل بالنسبة الى الرجل كابوساً مزعجاً يهرب منه بكل طاقته.
وتعتبر النظافة بالنسبة الى معظم الرجال رمزاً للأنوثة لا يمكن فصلها عنها
وبغيابها تغيب مقومات الأنوثة.
– الشديدة الحساسية والكثيرة البكاء :
التي تثير عطف الرجل في البدء، وتتحول إلى مصدر ارتباك وإزعاج له، لأنه
يجهل كيفية التعاطي معها ويخشى الإتيان بأي عمل أو كلمة تؤذي مشاعرها.