أنا إمرأة مصرية أعيش حاليا في مصر ومتزوجة من مهندس تركي كان مقيما في مصر . وهو حاليا في السعودية وأنا في مصر . ولي منه ولدان وهو في خلاف مع الكفيل السعودى . وهو يريد مني أن أسافر معه إلي تركيا فماذا أفعل ؟ بعد أن تربي أولادي وسط عائلتي وإستقرينا في مصر مع العلم أننى لا أريد أن أحرم أولادي من وطنهم وأصولهم .أريد حلاً ؟!ننتظر مشاركاتكم وأرائكم وتعليقاتكم لحل هذه المشكلة .
رد الأخصائية الإجتماعية :
عزيزتي السائلة ; تحمل رسالتك في طياتها حبك لزوجك وتساهلك في المعاملة وموافقتك المبدأية علي السفر لتركيا .
كما تقو ل رسالتك أنك زوجة عاقلة تحبين زوجك وأولادك . تحترمين حقوقهم تسعين للإكتمال العائلي حيث المودة والرجمة .
بالنسبة لزوجك فهو مما ذكرتية فهو تركي الأصل ومهما طالت غيبتة عن وطنه فسوف يعود إليه في نهاية المطاف فكان لابد لك أن تعرفين هذا من قبل زواجكما .
وليس لأنه متأذم في عمله فقط . فمن حقه العودة إلي وطنه الأم حيث توجد أُصوله وعائلته وزكريات صباه .
أما بالنسبة لأولادك فهم في مرحلة الطفولة وسوف يتعودون علي الحياة الجديدة ويتعلمون اللغة التركية هناك ويلتحقون بالمدارس ويكون لهم أصدقاء جدد . فلاتقلقي عليهم .
أما أنت عزيزتي فنعم الزوجة أطيعي زوجك في طلبه حيث يكون كوني معه وتساهلي لتتسهل حياتك وتصبح بسيطة وجميلة وهادئة.
فزوجك جنتك ونارك . فقال صلي الله عليه وسلم ” لو أمرت المرأة أن تسجد لغير الله لأمرتها أن تسجد لزوجها ” .
وهذا إن دل يدل علي عظم حق الزوج علي زوجته . وإذا رضي الزوج عن زوجته دخلت الجنة .
وأنت كما تبدو رسالتك متساهلة ومطيعا فتوكلي علي الله وسافري مع زوجك . وزوري أهلك بين الحين والأخر ولديك الكثير من وسائل الإتصال السهلة والرخيصة التي تجعلك معهم بإستمرار .
وأخيراً وفققك الله إلي مايحب ويرضي وملئ حياتك حباً وسعادة .